المحار ينضاف إلى الأحياء البحرية المستهدفة من طرف المهربين بالداخلة

أحبطت عناصر السد الطرقي المنصب بمدخل مدينة الداخلة، أمس الأربعاء 31 يناير 2018 ، قرابة 800 كلغ من المحار كانت تحاول إحدى حافلة النقل العمومي تهريبها من دون أن تتوفر فيها صفة القانونية.

وتمت عملية الحجز حسب مصادر مطلعة ، في إطار  المراقبة الاعتيادية التي تقوم بها عناصر السد الطرقي،  بإجراء تفتيش بداخل صندوق الأمتعة لحافلة للنقل العمومي التابعة لشركة خاصة، والذي أسفر عن حجز كمية مهمة من الصدفيات، تم على إترها إيقاف سائقي الحافلة اللذان يخضعان للبحث و التحريات حول مصدر  المحجوزات.

و أضاف المصدر نفسه، أن السائقين تم إخضاعهما لتدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم أمام النيابة العامة المختصة. فيما فتح الحادث أعين السلطات على تهريب جديد للأحياء البحرية بالدخلة، يتعلق الأمر بالصدفيات، بعد أن ظلت أعين السلطات ترصد تهريب الأخطبوط  وبعض الأنواع السمكية في غفلة عن المحار الذي يخضع صيده وجمعه لشروط خاصة لضمان حمايته.

وأشار المصدر المهني أن سلوكيات دخيلة أصبحت تطفو على السطح، مهددة مستقبل الصدفيات ، حيث أن هناك شبكات غدت تعمل على تهريب هذا الصنف من الأحياء المائية، فيما أصبح هناك غطاسون متخصصون في صيد المحار بعرض البحر. وهو ما يهدد التوازن البيئي بإستهداف السلسلة الغذائية للأسماك. ما يفرض تدخل الوزارة الوصية ومراجعة سياستها في علاقتها بالصدفيات، والضرب بيد من حديد على كل المتورطين في ممارسات شادة تستهدف المحار بصفة خاصة، والأحياء البحرية بصفة عامة .