باحثون : مقارنة التأثير البيئي لأكل اللحوم مع تأثير الكائنات البحرية صعب بعض الشيء

0
Jorgesys Html test

وجد باحثون أن مقارنة التأثير البيئي لأكل اللحوم مع تأثير الكائنات البحرية، صعب بعض الشيء. لأن العواقب البيئية معقدة وتبدأ من استخدام الأراضي إلى انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. كما أن الحيوانات البحرية متنوعة وتشمل مجموعات الأسماك المختلفة أيضاً القشريات وبلح البحر، التي إما يتم صيدها من البحار أو تربيتها في أحواض الأحياء المائية.

وتوصل فريق بحث دولي من معاهد البحوث الحكومية في السويد، في دراسة نُشرت في مجلة “Nature Communications Earth and Environment”، ونقلها أيضاً موقع “شبيغل أونلاين”، التابع لمجلة “دير شبيغل” الألمانية، إلى أن المأكولات البحرية تتمتع بقيمة غذائية وتوازن مناخي أفضل من اللحوم. غير أن هناك فرق بين المجموعات المختلفة للمأكولات البحرية، خاصة من حيث الانبعاثات.

وأكدت مخرجات الدراسة العلمية، أن الانبعاثات تتعلق بشكل أساسي باستهلاك الوقود أثناء الصيد، والذي يختلف بدوره باختلاف نوع الصيد وحجمه. على سبيل المثال، يعتبر صيد سمك التونة، من نوع التونة كبيرة العين والتونة بيضاء العين، باستخدام شبكات الصيد من نوع الخيوط الصنارية الطويلة، يعتبر أكثر استهلاكاً للطاقة من الأنواع التي تصطاد بالشباك العادية مثل التونة ذات الزعنفة الصفراء وسمكة التونة الوثابة (البونيتو).

ومن الأسماك والمأكولات البحرية التي سجلت أفضل النسب من حيث القيمة الغذائية والتوازن المناخي، يأتي  سمك السلمون في المقدمة وذلك بنوعيه سمك السلمون الوردي وسمك السلمون الأحمر. بالإضافة إلى الأسماك الدهنية الأصغر مثل الرنجة والماكريل والأنشوجة وبلح البحر.

 غير أن هذه ليست أكثر الكائنات البحرية استهلاكاً، كما كتب فريق الباحثين. على سبيل المثال يعتمد صيد أسماك السلمون على المخزون والأسماك الصغيرة غالبًا ما تستخدم  مثل علف في تربية الأسماك بالأحواض المائية. في المقابل، سجلت القشريات مثل السرطانات، الروبيان و رأسيات الأرجل مثل الأخطبوطات قيمة غذائية أقل وانبعاثات أعلى.

البحرنيوز : وكالات بتصرف 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا