بحارة المهدية يتطلعون لكوطا إضافية من الأخطبوط بعد إستنفاذ الحصة المخصصة للدائرة البحرية

0
Jorgesys Html test

يتطلع  مهنيو الصيد التقليدي بميناء المهدية لخص الدائرة البحرية بكوطا إضافية من الأخطبوط  بعد  استنفاذ الكوطة الممنوحة للمنطقة، والتي كانت محددة في 140 طن موزعة على كل من الصخيرات، مولاي بوسلهام، سيدي عابد، المهدية، سلا.

وفرة المنتوج السمكي من الاخطبوط و تحسن الأحوال الجوية بسواحل المهدية يقول جلال لغفر ممثل مهني الصيد التقليدي بغرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، هي أسباب رئيسة ساهمت في إستمرار الأنشطة البحرية بحثا عن سمك الاخطبوط بميناء المنطقة حسب قول المصادر المهنية، الأمر الذي عجل باستنفاد الكوطة المخصصة للمنطقة البحرية و لباقي نقط التفريغ التابعة لها. حيث أكد المصدر المهني أن التفاؤل يسود الأوساط المحلية في ظل الوفرة التي يعرفها الصنف الرخوي بالمصايد، الذي يقدم مؤشرات جيدة  تصب في إتجاه خص المنطقة بكوطا إضافية تنعش مداخيلهم الموسمية، لاسيما وأن القرار المنظم يتيح للجنة المحلية مراجعة الكوطا حسب وضعية المصيدة وكذا توجيهات المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري.

 وكشف جلال لغفر ، أن قوارب الصيد التقليدي بجميع أصنافها من السوليكة، وصنف الصنارة، صوبت بوصلة عملها البحري، بحثا عن مختلف المنتوجات السمكية التي تجود بها المنطقة، في انتظار تحديد كوطة جديدة من الاخطبوط، لما له من قيمة مالية و اقتصادية مهمة تعود بالنفع الإجتماعي في صفوف البحارة و عائلاتهم.

و قال المصدر المهني ان السنوات العجاف مرت في سلام ، بعد الإستقرار المناخي و بروز الاخطبوط الجيد بكميات وفيرة بسواحل المنطقة خلال هدا الموسم. و هو معطى يوضح المصدر المهني، وجد تفسيره في الرواج الإقتصادي و التجاري الذي واكب عملية صيد و بيع الأخطبوط منذ بداية الموسم الشتوي، الى حدود انتهاء الكوطة المحددة من طرف الجهات المسؤولة.   

وعرف ميناء المهدية  بالقنيطرة رواجا وصف بـالمقبول حسب قول لغفر، في ظل النشاط المتواصل لمعظم قوارب الصيد التقليدي في رحلات صيد بسواحل المنطقة، انعكس على تنوع أصناف الصيد. حيث اتجهت بعض القوارب لصيد سمك السردين وكابيلا. في حين انكب أغلب مهنيو الصيد على استهداف سمك الميرنا والصول . هذا الآخير الذي عرف حضورا مهما بسواحل المنطقة، وبكميات مناسبة، ساهمت في خلق رواج اقتصادي وتجاري مهم.

وسجل المصدر المهني أن  القيمة المالية لمفرغات الميرنا المستقطبة من طرف قوارب الصيد التقليدي التي يقارب عددها 100 قاربا، تراوحت بين 900 و 850 درهما للصندوق الواحد، الذي يزن قرابة 23 كيلوغراما. واختلفت أثمنة الكيلوغرام الواحد من  سمك الصول، باختلاف أصنافه، حيث يعد الصول “بوكلي” الأعلى قيمة مالية. إذ تراوح بين 80 و 75 درهما للكيلوغرام الواحد، في حين أثمنة سمك الصول “بولي” لم يتجاوز 45 درهما للكيلوغرام، هدا و استقر ثمن سمك السانديا في ثمن 35 درهما للكيلوغرام.

وأضاف ممثل مهنيي الصيد التقليدي  في سياق متصل، ان قوارب الصيد التقليدي صنف السويلكة، نجحت في استقطاب كميات مهمة من الأسماك السطحية الصغيرة. إذ تأرجح ثمن السردين حسب بين 130 و 120 درهما للصندوق الواحد.  وتراوحت  أثمنة سمك كابيلا بين 70 و 80 درهما للصندوق الواحد.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا