بعد إنتهاء موسم الأخطبوط .. مفرغات “السيبيا” تخلق رواجا إستثنائيا في قرى الصيد التقليدي بالداخلة

0
Jorgesys Html test

إستقبلت أسواق قرى الصيد بجهة الدااخلة وادي الذهب ما مجموعه 250 طن من الأسماك المختلفة يوم 09 أبريل الجاري ، بقيمة إجمالية تجاوت 17 مليون درهم ، في أرقام تؤكد بالملموس القيمة المستدامة لقطاع الصيد البحري، حتى في غياب مفرغات الأخطبوط، الذي إنتهى موسمه الشتوي مع نهاية مارس المنصرم.

الصورة تقريبية من الأرشيف

وتسيّدت قرية الصيد البويردة حجم المفرغات المتدفقة على سوق السمك من طرف أسطول الصيد التقليدي، بأزيد من 147 طن ، بقيمة إجمالية بلغت 6,97 مليون درهم، وبمتوسط بيع بلغ 47,30 درهم .حيث يعود الفضل لهذا الإنجاز لمفرغات السيبيا، بأزيد من 143 طن بقيمة بلغت 6,8 مليون درهم، كان لها الأثر الإيجابي على الرفع من قيمة سوق السمك البويردة في منافسته لباقي أسوق قرى الصيد بالجهة.

وحلت قرية الصيد أنتيريف في المرتبة الثانية من حجم المفرغات ب 98,90 طن ، بقيمة فاقت بقليل 3,14 مليون درهم، ويمتوسط بيع بلغ 31,84 درهم. كان نصيب السيبيا من المفرغات أزيد من النصف ب 59,34 طن بقيمة ناهزت 2,76 مليون درهم وبتوسط اثمنة في حدود 46,16 درهم . إلى ذلك إستقبل سوق السمك لاساركا 91,31 طن من المفرغات السمكية ، بقيمة إجمالية تجاوت 3,37 مليون درهم، وبمتوسط بيع بلغ 36,97 درهم. حيث شكلت السيبيا قرابة نصف المفرغات ب 47,78 طن، بقيمة بلغت 2,37 مليون درهم، وبمتوسط بيع ناهز 48,82 درهم للكيلوغرام الواحد.

وتواصل الجهات المختصة بجهة الداخلة وادي الذهب تبنيها لنفس القرارات والترتيبات التي تبنتها في موسم الأخطبوط المنصرم، الرامية لمواجهة الصيد الممنوع،  بالتضييق على الأطقم البحرية لتلافي أي تجاوزات غير قانونية، وإلزام القوارب بالتفريغ في سوق السمك، وتفادي البيع بالكوشطا. خصوصا وأن إدارة الصيد كانت قد أكدت على إلزامية تحويل مبالغ المبيعات، التي يشرف عليها المكتب الوطني للصيد، إلى حساب مفتوح تحت اسم القارب المعني.

وأظهرت الإدارة الوصية تعاطيا طارما مع أي تحرك مشبوه للقوارب غير القانونية مسنودة بالسلطات المتدخلة ، حيث أعلنت أن التساهل لن يكون مع اي قارب يخالف القانون، فيما تم تسجيل إحراق عدد من القوارب في الأسابيع الآخيرة ، وهي كلها إشارات كان لها دورها في تخليق الممارسة، والبعث برسائل غير مشفرة بأن الإدارة لن تسمح بعودة ريما لعادتها القديمة، وهي التي بدلت جهودا كبيرة بمعية السلطات في التعاطي مع فوضوية المشهد الذي كانت تنشطه قرابة 1200 قارب غير قانوني  ظلت تستبيح السواحل المحلية خارج الضوبط القانونية التي تنظيم قطاع الصيد البحري.

 

 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا