بعد تهريبها لأكادير .. إدارة الصيد تفتح تحقيقا حول إستهداف الأطنان من الكوربين بسواحل العيون (+فيديو)

0
Jorgesys Html test

علمت البحرنيوز من مصادر شديدة الإطلاع أن قطاع الصيد البحري، فتح تحقيقا بخصوص إستهداف الأطنان من أسماك الكوربين من طرف أحد مراكب السردين  بسواحل العيون، خصوصا بعد أن تم تفريغ كميات كبيرة من هذا الصنف السمكي أمس الأربعاء بسوق السمك بميناء أكادير.

ووثقت فيديوهات تم تناقلها على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي أمس الأربعاء ، كميات كبيرة من الكوربين على مستوى قاعة العرض بسوق السمك للبيع الأول بميناء أكادير ، وهو ما جعل كثيرون يربطون هذا الأسماك المفرغة والتي قدرها موثق أحد الفيديوهات في 40 طنا مع الحديث عن 40 طن آخرى سيتم عرضها يوم غد الجمعة ،  بواقعة مركب السردين الذي أشرنا إليه في مقالاتنا السابقة، حيث تم تهريب هذه الأسماك في إتجاه ميناء الإنبعاث هروبا من أعين المراقبة، التي كانت تنتظر ولوج هذه الأسماك لميناء طرفاية أو العيون.

وتداول فاعلون مهنيون إسم أحد المراكب نتحفظ على ذكر إسمه في المقال، خلال رحلة بحرية بسواحل شرق العيون، في كونه المتورط في إستهداف الأطنان من الكوربين ، ليلة الإثنين صبيحة الثلاثاء 30 غشت 2022 وهو مركب كانت له سوابق في هذا المجال.  ما عجل بمندوب الصيد البحري بالعيون بالنيابة، إلى التحرك عبر الإستعانة بجهاز تحديد المسار، إنطلاقا من تتبع مسار رحلة مركب السردين المشكوك فيه، و كذا مراكب الجر مع فتح تحقيق مع القوارب التي تقوم بجلب الكوربين لسوق السمك بالجملة.

ونبه عدد من الهيئات والتمثيليات المهنية بقطاع الصيد، لبعض الممارسات الشادة لمراكب السردين، التي تتعمد إلى استهداف أسماك الكوربين وأصناف أخرى تحت دريعة الصيد العرضي أو الخطأ، واعتماد طرق ملتوية لبيعها بالاستعانة بقوارب الصيد التقليدي، ومراكب الصيد بالخيط، بحيث تتابع ذات المصادر أن هذه المراكب تختار القيام بهاته الممارسات، بإيعاز من المقابلين، الذين يبعثون إشارات الإطمئنان للربان بالقول “صيد الحوت وخلي الباقي علينا “. ما يفرض على إدارة الصيد عدم التساهل مع مثل هذه المخالفات ، لإبعاد الشبهات عن مصالحها الخارجية.

ولنا متابعة لهذا الملف في مقالات قادمة ..

وإليكم الفيديو الذي يوثق تداول الأطنان من الكوربين  كما وثقه  “aziz Fnine” على قناته باليوتوب من خلال  النقر على الصورة أسفله

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا