بعض كواليس يوم الإقتراع من ذاخل احد مكاتب التصويت بميناء اكادير

0
Jorgesys Html test

الإنتخابات المهنية بالمغربخطفت بعض المواقف الفريدة من نوعها خلال عملية التصويت في انتخابات الغرف المهنية التي عرفتها بلادنا نهاية الأسبوع الفارط رغم الاحتقانات السياسية المصاحبة لعملية الاقتراع الأضواء حيت شكلت مدخلا للمزاح و إطلاق الطرف منذ فتح باب التصويت وهنا ننقل لكم بعضها من مكتب الصيد الساحلي بميناء أكادير.

فالجهل بطريقة التصويت كانت السمة الأساسية التي اتسم بها جل المصوتين إضافة إلى  طرائف أطرت بشكل كبير عملية التصويت من ضمنها أن إحدى الشابات الجميلات بعد ما أدلت بصوتها لم تستسغ وضع الحبر على أصبعها خوفا على تشويه المانيكير.

ومن بين الطرائف التي عرفتها إنتخابت الجمعة شكاية أحد الناخبين من عدم وجود اسمه في سجل المصوتين بينما تتواجد أسماء أبنائه الأربعة بل احتج العديد من الناخبين للسبب نفسه رغم المجهود الكبير الذي قام به المكتب المشرف بالفحص الشديد عن الأسماء كما سجلت حالة أخرى خلفت نوع من الاحتقان النسبي بعدما تقدم مصوت تبين أن الشروط القانونية لا تتوفر فيه لإجراء العملية و هو الأمر الذي طغى على نقاش حاد بين رئيس مكتب التصويت و ممثل السلطة من جهة و ممثلي وكلاء اللوائح من جهة أخرى بعد رفض للسماح له بالتصويت طبقا لبنود القانون الانتخابي.

 و الغريب في الأمر بالحادث هو قدوم عدد كبير من الأشخاص للتحدث باسم المعني عندما تقدم شخص و قال للجنة المشرفة ” يخول لي القانون التدخل للشخص المذكور باعتباري نائب وكيل اللائحة و قد أجريت اتصال مع الولاية و أخبروني أن يسمح بالتصويت مع الإشارة إليه في المحضر و قد بلغني أن ممثل واحد هو الذي رفض ادن الأغلبية لها الأحقية  للسماح له للإدلاء بصوته طبقا للمثل الشعبي الذي يقول (بوجبهة اغلب بوعينين )  في جهل تام للقانون الانتخابي و هو ما دفع بممثل السلطة الذي شرح بالتفصيل أن السيد المعني لا يجوز له الإدلاء بصوته لان الغلط ليس مادي بل ثلاثة أغلاط فعلية بداية  بتاريخ الولادة المختلف تماما عن الذي ببطاقته الوطنية و غلط في الاسم ثم غلط ثالث في حرف البطاقة الوطنية رغم أنه الشخص نفسه ، فاقتنع المتدخل بالعدول عن فكرة مسعاها مخالف للقانون و اقتنعنا أن البلاد تسير بالتدخلات و ليس بالاستحقاق أو شيء أخر.

 وفي واحد من المواقف التي جمعت بين الغرابة والدهشة تقدم أحد المصوتين في لباس متناسق و ابتسامة عريضة بعدما قدم التحية لكل الحاضرين بأدب و أدلى ببطاقته الوطنية إلا انه لما دخل المعزل للتصويت بدأ يتحدث في هاتفه المتنقل فاستمعنا للحديث الأتي (كاين التصويرة ديال البيكالة و الكرسي و طيرا ابكر و…)تدخل أحد أعضاء المكتب ( ألشريف البورطابل ممنوع )  فخرج من المعزل يقول البيكالة يه البيكالة اعلاش وصاوني …

ففي مثل هذه المناسبات التي عادة ما تكبّلها جدّية مفرطة تغرقها في روتينية وثقل غير مستحبّ من قبل الناس، تقع الأخطاء.. أخطاء شكلية وأحيانا تمسّ الموضوع، غير أنّ طابعها الطريف يعفيها من ضريبة النقد الجدّي، وتدخلها حيّز الانتقادات الساخرة خاصة  ادا علمنا  قصة في قمة الطرافة و الحيرة و هو  أن أحد المرشحين في إحدى اللوائح  الأربع المتبارية لم يحضر ليدلي بصوته و كانت حادثة أخرى مضحكة جدا عندما تقدم شخص في الوقت الذي قمنا فيه للغداء فقال بنبرة غريبة (اليوم الجمعة و ما درتوش كسكسو ) فأجابه أحد ممثلي اللوائح أن طاجين الداخلية باللحم بنين و أحسن من ألف كسكسو … للاشارة فقط سبق و أن بلغت وزارة الداخلية وكلاء اللوائح خبر مفاده أنها هي من ستتكلف بوجبتي الفطور و الغداء  .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا