“تاروما” تستنجد بالفاعلين لإستعادة ديناميتها ضمن النسيج الإقتصادي البحري بالعيون – الساقية الحمراء

0
Jorgesys Html test

إلتمس ملاك قوارب الصيد بقرية الصيادين تاروما التي تبعد بحوالـي 50 كيلومترا جنوب مدينة العـيون، من كافة الفاعلين، بضرورة التدخل العاجل قصد إعادة الإعتبار لقرية الصيد،  من خلال تسريع العمل في تنزيل المشاريع المرتبطة بتأهيلها ، بما يضمن دينامية هذه القرية التي تبحث عن التموقع ضمن النسيج الإقتصادي والإجتماعي بالجنوب.

وقال الموساوي علي الشيخ، ممثل ملاك القوارب، في تصريح لجريدة “البحرنيوز“، أن الأمور لا تبشر بالخير، بالنظر إلى المعانات الكبيرة التي يعيشها مهنيو الصيد التقليدي بذات القرية، مبرزا أن الفاعلين المهنيين على مستوى قرية الصيد تاروما، سلكوا مختلف القنوات الرامية لتفعيل التنمية المندمجة بقرية الصيد، مستنكراً في ذات السياق عدم تعاطي الإدارة مع ملفاتهم المطلبية، التي تضمنتها مختلف المطالب والمراسلات التي تم رفعها للمؤسسات الوصية في أفق إعادة الإعتبار لقطاع يعتبر أب القطاعات البحرية.

وتابع ممثل ملاك القوارب، حديثه للبحرنيوز بالقول أنه و لحد كتابة هده السطور، لا زال المهنيون ينتظرون بفارغ الصبر، إنشاء مرفإ على شاطئ قرية الصيد، في أفق الحد من معاناة البحارة والحفاظ على سلامة الأرواح البشرية، إضافة إلى ملف السكن كواحد من المطالب التي تحضى بالأولوية، إذ عمد أرباب وملاك قوارب الصيد التقليدي بقرية الصيادين تاروما، إلى مراسلة  والي جهة العيون ورئيس مجلس جهة العيون في وقت سابق، مطالبين بضرورة التدخل لدى باقي الشركاء، ودعوتهم إلى استكمال البرامج التنموية بالقرية التي ظلت صامدة لسنوات، لاسيما وان مستقبل هذه القرية البحرية  يعتمد على بذل جهود أكثر لإنشاء المرافق الاجتماعية والبنيات التحتية الأساسية.

وجاء في نص وثيقة المطالب التي إطلعت جريدة “البحرنيوز“ على مضامينها، ضرورة توفير الثلج كمادة أولية في المحافظة على المنتوجات السمكية المتأتية من رحلات الصيد، وتخصيص كميات من أسماك السردين، بثمن مناسب ومعقول من أجل إستعماله في عملیات الصيد (طعم)، و المساهمة في توفير مادة البنزين وزيت المحركات بثمن مناسب ومدعم لإبحار القوارب. كع الدعوة إلى مراجعة شاملة للسومة الكرائية للمستودعات المخصصة للباعة بالجملة، فيما تبقى قرية الصيد تاروما بحاجة ماسة لربطها بالنقل العمومي لخلق رواج تجاري و اقتصادي واجتماعي و سياحي، مع تفعيل تجهيز المركز الصحي و توفير طبيب مداوم، وتوفير سيارة إسعاف لنقل المرضى و أخرى خاصة بنقل الموتى.

نشطاء بالمجتمع المدني، متتبعون للشأن المحلي بالمنطقة، دعوا في تصريحات متطابقة لجريدة “البحرنيوز“، أن قرية الصيد تاروما تبقى في حاجة لفتح تحقيقات معمقة، بخصوص  الوضعية التي تتخبط فيها قرية الصيد التي تم رصد ملايين الدراهم لتأهيلها  كواحدة من الأوراش التي يعول عليها الفاعلون المهنيون في القيام بدور ريادي على مستوى الصيد التقليدي وتحقيق التنمية المندمجة محليا .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا