تهاوي اُثمنة الأخطبوط بالجبهة يغضب بحارة الصيد

0
Jorgesys Html test

عبر العديد من مهني الصيد التقليدي بميناء الجبهة ،عن تدمرهم الشديد جراء ما وصفوه بغياب المنافسة بين تجار السمك ما أنعكس سلبا على المعاملات المالية ، جراء تحديد تسعيرة موحدة بين التجار، دون القيام بالدلالة القانونية لمنتوجهم السمكي، وذلك تزامنا مع الموسم الخريفي لصيد الاخطبوط.

و جاء في تصريح بعض مهنيي الصيد التقليدي بالجبهة لجريدة البحرنيوز، أن اثمنة الاخطبوط تهاوت بشكل كبير مقارنة مع الأيام الأولى  لبداية موسم الخريفي، التي شهدها ميناء المدينة،  لتتهاوى مع كل هده المعيقات المادية،  أماني البحارة في تثمين مصطاداتهم من الأخطبوط، لما له من عائدات مالية ينتفع بها بحارة المنطقة اقتصاديا واجتماعيا إسوة بموانئ مجاورة, هذه الآخيرة  التي تعرف إنتعاشا مهما في الأثمنة ، إذ تتراوح بين 100 و110 دراهم للكيلوغرام من الاخطبوط.

و اوضحت  المصادر المهنية في ذات السياق ان المعاملات المالية لمنتوج  الاخطبوط  سجلت  يومي 5 و 6 من دجنبر 2017  أثمنة مهمة بعد أن تراوحت بين 90 و 100 درهم للكيلوغرام ، حسب نوعية الحجم المختلط بين الأحجام التجارية من النوع المتوسط والصغير ، عكس السعر الحالي الذي تشهده الساحة التجارية بالمنطقة،  و الذي لم يتعدى حسب ذات المصادر حدود 35 درهم. وأشار المصدر  أن الميناء يشهد في الاونة الآخيرة إفراغ  كميات قليلة من الاخطبوط  ، في حدود 20 إلى 40 كيلوغرام للقارب الواحد ، حسب ما جادت به رحلات الصيد على قرابة 70 قاربا تنشط بالسواحل البحرية للمنطقة.

إلى دلك نفت و بشدة مصادر محسوبة على تجار السمك بالجبهة، كل ما يروج له بعض مهني الصيد التقليدي من الاتفاق  المسبق للتجار، و تحديد تسعيرة موحد لشراء الاخطبوط،  مؤكدة في سياق متصل أن أثمنه هذا الصنف من الأحياء البحرية، تخضع لمنطق الدلالة شأنها شأن جميع الأنواع السمكية التي  يتم تداولها داخلسوق السمك بالجملة. وذلك بشكل قانوني يحمي جميع الأطراف المهنية، باعتبارهم السلسلة الأهم لصيد و تسويق الأخطبوط.

وأشارت المصادر إلى أن التهاوي الذي رافق أسعار الاخطبوط خلال الأيام الأخيرة ، هو مرتبط بشكل مباشر بنوعية المصطادات التي تبقى من النوع الصغير، فضلا عن ضعف “القبال” الطلب الذي يراهن على  المصطادات ذات الأحجام الجيدة. وهو السبب الذي جعل جل الشركات تتوجه إلى البحث عن هدا الأصناف من الرخويات، بأماكن أخرى كالأسواق  الجنوبية التي تعرف الوفرة في المنتوج بأحجام تستجيب لتطلعات السوق.

 وكانت وزارة الصيد البحري قد حددت 100 طن كسقف لحجم المصطادات من الأخطبوط بالدائرة البحرية للجبهة لشهر دجنبر  برسم موسم خريف شتاء لصيد الأخطبوط. وهي الحصة الإجمالية التي تم إقتسامها بين الصيد التقليدي والصيد الساحلي حيث عادت حصة 80 طن لقوارب الصيد التقلييدي في حين تولت مراكب الصيد الساحلي مهمة صيد 20 طنا.   

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا