جماعة لمسيد .. تجار السمك بأكطي الغازي يطالبون بتأهيل وتحصين الشبكة الطرقية أمام زحف الرمال

0
Jorgesys Html test

عبر مجموعة من مهنيي تجارة الأسماك، ينشطون على مستوى قرية الصيادين “أكطي الغازي“، التابعة إدارياً إلى جماعة لمسيد بإقليم بوجدور، عن إمتعاضهم من الوضعية الصعبة التي يكابدونها في عملهم، جراء غياب البنيات التحتية الضرورية، لتسهيل مأموريتهم في نقل وشحن المنتوجات السمكية المفرغة بسوق السمك.

وصرح عبو لحسن، الكاتب العام لجمعية الساحل لتجار السمك ببوجدور، لــجريدة “البحرنيوز“، أن تجار الأسماك بذات القرية نظموا أمس الأربعاء 8 ماي 2024، وقفة إحتجاجية للتعبير عن إمتعاضهم من الحالة والوضعية الكارثية للطريق الثانوية المؤدية لسوق السمك، وعدم تمكن السيارات والشاحنات المخصصة لنقل المنتجات البحرية من المرور بفعل زحف الرمال المنتشرة، ما جعل ظروف العمل غير ملائمة، حيث تغيب البنيات التحتية الكفيلة لتيسير عملهم و تناسب طموحاتهم.

وأكد المصدر أن هذه الوضعية إستوجبت التنبيه والإحتجاج عبر توقيف نشاط البيع، فيما نوه في نفس السياق، بالمجهودات المتميزة و الدور الفعال الذي تقوم به مصالح المكتب الوطني للصيد ومندوبية الصيد البحري، في سياق محاربة مختلف الظواهر المشينة، وخلق ظروف جيدة لإشتغال جميع المتدخلين،  وفق مقاربة تشاركية وحكامة مسؤولة . وذلك تماشيا مع الإستراتيجية الوطنية أليوتيس، لاسيما  محور التثمين المعقلن للمنتجات السمكية والمحافظة على إستدامتها.

وتابع مصدر مهني محسوب على تجارة الأسماك في معرض حديثه للبحرنيوز، أن ساكنة المنطقة تعيش على أنشطة الصيد البحري التقليدي، كمصدر رزق رئيسي، فضلا عن الجانب المهم من اليد العاملة، التي تتعاطى مع مهنة الصيد البحري التقليدي بسواحل قرية الصيادين “أكطي الغازي“، إذ أن الوضعية الراهنة تستدعي من الجهات المسؤولة التدخل العاجل، لتوفير متطلبات مهنيي المنطقة، من البنيات التحية والتجهيزات الضرورية من قبيل  التسريع بإعادة تأهيل الطريق الثانوية، وإزالة الرمال التي تشكل عائقا رئيسيا لكل المبادرات التنموية، مبرزا في ذات السياق أهمية قرية الصيد في الرواج الإقتصادي المحلي، الذي له إمتداد على الوضعية الإجتماعية المحلية، بالنظر لأهمية قطاع الصيد البحري، كمورد هام لميزانية المجالس المنتخبة.

يذكر أن قرية أكطي الغازي تم تشييدها سنة 2005 في إطار برنامج تنموي لوزارة الفلاحة والصيد البحري، يهدف إلى إنشاء قرى الصيادين ونقط تفريغ مجهزة على إمتداد الساحل المغربي، من أجل تعزيز قطاع الصيد البحري وإنعاش الصيد التقليدي، وهي واحدة من القرى العشرة المنشأة في المناطق الجنوبية للمملكة (جهة العيون – الساقية الحمراء وجهة الداخلة – وادي الذهب).

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا