طانطان .. تفريغ كميات من السردين يبعث على التفاؤل بخصوص مستقبل المصيدة المحلية

0
Jorgesys Html test

بدأت بوادر الإنفراج تلوح بمصايد السماك السطحية الصغيرة على مستوى الوطية ، خصوصا مع بداية هذه الأسبواع حيث عرف الإنتاج نوعا من الإستقرار  بعد تفريغ أزيد من 1500 طن من السردين  بقيمة موزعة ب 47,15 مليون درهم  موزعة على يومي الإثنين والثلاثاء المنصرمين.

وأفرغت المراكب يوم الإثنين الماضي أزيد من 745 طن بمن السردين قيمة بلغت 2,02 مليون درهم، فيما افرغت يوم الثلاثاء ما يفوق 762 طن من ذات الصنف السمكي  ب2,12 مليون درهم ، فيما تم تفريغ قرابة 13 طن من سمك البوري بقمية إقترب من 39 ألف درهم. فيما تبعث الرقام المحققة على التفاؤل ، لتصبح الموانئ الثلاث أكادير وطانطان وسيدي إفني على درجة من التوازن حيث إنتشار الأنشوبا بميناء الإنبعاث وكذا سيدي إفني ، وظهور رشم السردين بميناء الوطية،  بما يحفز المراكب على توزيع مجهودها بين المصايد الثلاث ، والكف عن إستهداف صغار أسماك الأنشوبا كما سيتم تخفيف الضغط على الموانئ .

وعادة ما يعد شهر ماي من الأشهر التي تحفز رواج الموانئ الوسطى والجنوبية، خصوصا وأن هذا الشهر يعد إنتقاليا بين الأشهر المتسمة ببرودة مياه البحر  والأشهر ذات المياه الدافئة ، وهي الفترة التي تحفز الأسماك السطحية الصغيرة على البروز، لاسيما وأنه مند السنة الماضية تعيش الكثير من سواحل المغرب على وقع إرتفاع درجة حرراور سطح البحر كإمتداد ظاهرة إل نينو ، التي كان لها أثر سلبيا على درجة الحرارة البحرية ، وهي الظاهرة التي تشير التوقعات إلى بداية تفككها مع منتصف هذا العام ، حيث من المنتظر حدوث انخفاض في درجات الحرارة العالميّة ما يبعث على نوع من التفاؤل المصحوب بالحذر بخصوص مصايد الأسماك السطحية الصغيرة بعد الأزمة التي ألمت بها في الفترات الآخيرة.

وبلغت ظاهرة إل نينيو المناخيّة الّتي تؤدّي إلى ارتفاع درجة حرارة المحيط الهادئ وإلى ارتفاع درجات الحرارة العالميّة، ذروتها في وقت سابق من هذا العام وهي تتّجه نحو “ظروف محايدة” في أبريل بحسب المرصد الأوروبّيّ. إذ ومع ذلك، حطّم متوسّط درجات حرارة سطح البحر الأرقام القياسيّة في أبريل للشهر الثالث عشر على التوالي. لاسيما وأن  ارتفاع درجة حرارة المحيطات هي تهدد الحياة البحريّة وتساهم في زيادة الرطوبة في الغلاف الجوّيّ وتعرض دورها الحاسم في امتصاص انبعاثات غازات الدفيئة الّتي تؤدّي إلى احترار الكوكب، للخطر.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا