خافرة الإنقاذ “أسا” تنقذ 26 مهاجرا سريا من الغرق بأعالي البحار بعد رصدهم من طرف سفينة صينية

0
Jorgesys Html test

إستجابت خافرة الإنقاذ “أسا” بتوجيهات من مندوب الصيد البحري بالوطية لنداء الواجب الإنساني ، لتبحر في إتجاه المياه الدولية بعلو ميناء الوطية، لتقديم المساعدة ل26 مهاجرا سريا، رصدتهم سفينة نقل تجارية صينية “GREAT TRIUMPH” وهم يواجهون خطر الغرق ، حيث أطلقت نداء إستغاثة تفاعلت معه على عجل السلطات المغربية كما قدمت السفينة المساعدة لأحد المهاجرين.

وحسب إفادة  محلية بالوطية ، فإن خافرة الإنقاذ تحركت على عجل بعد توصلها بنداء إستغاثة،  يفيد بوجود مهاجرين يواجهون خطر الغرق في عرض سواحل طانطان، مبرزة في ذات السياق أن الخافرة قد عادت محملة ب26  من المهاجرين غير الشرعيين ، المنحدرين من جنوب الصحراء، بينهم إمرأتان وطفلة صغيرة. حيث أوضح المصدر أن المرشحين للهجرة واجهو صعوبات كبيرة  بعد تضرر قاربهم المطاطي، ما جعلهم عرضة للهلاك .

وتسلم طاقم خافرة الإنقاذ أحد المرشحين من السفينة التجارية ، في عملية نوعية إستهلكت الكثير من الوقت ، فيما تم تقديم المساعدة لباقي المرشحين الذين تم تحميلهم على متن الخافرة ، ليتم إجلاؤهم في إتجاه ميناء الوطية وتسليمهم للسلطات المختصة التي ظلت تنتظر عودة الخافرة  . إذ عجلت ذات السلطات بفتح تحقيقاتها لتتبع خيوط النازلة، في إتجاه محاربة شبكات تهجير البشر التي عادت للنشاط بسواحل الجنوب.

وتندرج هذه العلمية النوعية في سياق المجهودات الكبيرة التي يبدلها المغرب كبلد عبور، من أجل التصدي للهجرة السرية،  وهي الجهود التي أصبحت محط إشادة دولية،  بالنظر لسجل الحافل للغاية. حيث  نجحت المملكة خلال 2021 وحدها في إجهاض إجمالي 63.121 محاولة للهجرة غير الشرعية ونزوح غير نظامي وتفكيك 256 شبكة إجرامية لتهريب المهاجرين، فضلا عن إنقاذ 14.236 مهاجرا في عرض البحر، حسب ما جاء في إحصائيات رسمية.

 فيما تؤكد حصيلة الفصل الأول من 2022 ، هي الأخرى،  النهج الصارم للمملكة في التعاطي مع الهجرة غير النظامية، إذ تم إحباط 14.746 محاولة للهجرة غير النظامية، وتفكيك 52 شبكة إجرامية لتهريب المهاجرين، وإنقاذ عدد كبير من الأشخاص في عرض البحر. كما تم تنظيم خلال الفصل الأول 1080 عودة طوعية لفائدة مهاجرين في وضعية غير قانونية بالمغرب نحو بلدانهم الأصل، 600 منها بشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا