أشرف معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، صباح اليوم 4 يوليوز 2022، على تنظيم دورة تكوينية وتحسيسية لفائدة بحارة نقطة التفريغ بالصخيرات وسيدي عابد حول موضوع السلامة البحرية.
وجاء هدا اللقاء التكويني و التحسيسي حسب محمد االليمي رئيس تعاونية سيدي عابد، كاستجابة من معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش لمتطلبات المهنيين، بعد خوض بحارة الصيد التقليدي، التابعين بالصخيرات وسيدي عابد، لتكوين نظري وتطبيقي خلال الدورة التكوينية البحرية. وهو الأمر الذي فسح المجال حسب الفاعل الجمعوي، للمستفيدين الراغبين في ممارسة أنشطتهم البحرية مستقبلا، لولوج قطاع الصيد التقليدي بشكل مباشر وقانوني، بعد استكمال الوثائق المطلوبة ضمن ملفاتهم، والتي يبقى أبرزها موافقة صادرة عن ربان قارب الصيد التقليدي، التي تعد بمثابة عقد تشغيل تضمن للمرشح حقوقه العملية والاجتماعية. وأضاف الليمي ، أن هذا التكوين الممتد على مدى يوم واحد، تجزأ برنامجه إلى الفترة الصباحية التي استفاد منها بحارة سيدي عابد، فيما انتقل مؤطرو الدورة التكوينية خلال الفترة الزوالية في اتجاه نقطة التفريغ الصخيرات.
ويروم هذا التكوين الذي استفاد منه 75 بحارا، حسب المصدر، تمكين المتدربين من المعارف اللازمة والمبادئ الأولية التي تهم السلامة البحرية، خاصة فيما يتعلق بالإنقاذ في حالة الحوادث أو الحرائق. كما سيتوج بالحصول على الدفتر البحري، بعد حصولهم على شواهد موقعة من طرف معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، وذلك في أفق الرفع من المردودية الاقتصادية والمالية والاجتماعية لهذه الفئة. وتعزيز مكتسباتهم، بشكل يخوّلهم الظفر بدفاتر بحرية، للاستفادة من التغطية الصحية والإجتماعية مستقبلا.
وساهم مركز السلامة البحرية التابع لمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، على مدار سنوات، في خلق مناصب شغل على متن مراكب الصيد التقليدي والساحلي، بحيث أن المركز يقدم خدماته لأزيد من 1000 مستفيدة ومستفيد خلال السنة، وهو برنامج يساير الاتفاقية الدولية حول معايير تكوين رجال البحر المنجزة سنة 1978 ، بحيث يستفيد المرشحون للتكوين، من مصوغات حول تقنيات مقاومة الحريق، و الاسعافات الاولية، وتقنيات البقاء على قيد الحياة.
يذكر، ان المركز يستقبل المرشحين من نقطة التفريغ المجهزة بداية من الصخيرات الى واد لاو مرورا بسلا، المهدية، العرائش، أصيلا وطنجة، بليونش، الفنيدق، المضيق، مارتيل، امسا، أزلا. كما أن مركز السلامة البحرية التابع لمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، قام بمواكبة العنصر النسوي التابع للهيئات المهنية النسوية، للظفر بتكوينات بحرية. وهي مؤشرات تدل على زيادة اهتمام المرأة وكذا التحسيس بأهمية مقاربة النوع في قطاع الصيد البحري بالمغرب.
