زكية الدريوش: نحن راضون على ما تحقق في القطاع ونتطلع لمزيد من الإنجازات في القادم من المحطات

1
Jorgesys Html test

عملت الكاتبة العامة مند توليها المسؤولية على العمل الدؤوب للدفع بعجلة القطاع ، جاعلة بدلك الفرق بينها وبين من سبقها من الكتاب العامين،  رغم تصادمها مع الكثير ممن يخافون التغيير،  حتى أن البعض إختار تلقيبها بالمراة الحديدة لتصلبها في قراراتها ، وهو الأمر الذي أكسبها إحترام كثيرين ممن إختلفوا معها في الرأي مع بداياتها الأولى في تسيير دوليب إدارة القطاع. الكاتبة العامة اليوم هي تفتخر بما تم إنجازه، خصوصا على مستوى الوعي المهني، وتؤكد أن هناك الكثير مما يتطلب المزيد من الجهود، في أفق صيانة المصايد وضمان إستدامتها  ومعالجة مشاكل التسويق والبحث عن حلول للتثمين، دون أن تنسى مسؤوليتها الإجتماعية في حياتها الخاصة كربة بيت فهي أم وزوجة. في هذا الحوار سنقترب اكثر من الشخصية الكاريزماتية لزكية الدريوش، التي فتحت ابوابها للبحرنيوز فاكتشنفنا في العمق جوهر إمرأة على درجة عالية من الطيبوبة والإخلاص،  للمسؤولية الملقاة على عاتقها ككاتبة عامة لقطاع الصيد البحري. 

حاورها سعيد المنصوري 

عندما نتحدث عن المرأة في قطاع الصيد، الكل يتحدث عن زكية الدريوش كإمرأة ناجحة على مستوى التسيير . حتى أن البعض يلقبك بالمراة الحديدة . كيف تتفاعلين مع هذا الحضور ؟

حسب رأيي ليس هناك سر.  السر هو الكفاءة . فمن يتسلح بالكفاءة والإجتهاد في العمل أكيد سيصل . سواء كان رجلا أو إمرأة . هنا أحتكم لتجربتي ، عندما أتيت إلى القطاع لم أكن أعرف أحدا ، “جيت بدراعي وبمجهوداتي في العمل، وإحتكاكي مع المهنيين والحمد لله وصلت” . حينها كنا نساء ورجال . المباراة كانت مفتوحة أمام الجميع . فالكفاءة هي التي تصل بك إلى القمة .  وهنا افتح القوس لأحيي عاليا الوزراء الذين إشتغلت إلى جانبهم ، وخصوصا عزيز أخنوش . الذي منحنا هذه الفرصة.  فهو لا يميز بين الرجل والمراة على مستوى الكفاءة . وهذه إشارة  جد إيجابية .

الكل يعلم بأن في بدايتك على رأس الكتابة العامة كانت هناك إصطدامات قوية مع المهنيين، لكن مع الوقت إختفت هذه الجبهات. كيف تم ذلك؟ 

إن القطاع كما تعلمون هو صعب ويتطلب نوعا من الرزانة والحكمة على مستوى التسيير . فأولا على المسؤول أن يترك بابه مفتوحا ، وان يملك تقافة الإستماع للأخر، ثم ملكة الإقناع . وحتى تقنع الناس فيجب أن يكون هناك وقت وأن يكون هناك صبر. وهو أمر ليس بالسهل. أنت الآن تتحدث عن سنوات مضت، وهي الفترة التي مررنا فيها من حلقات صعبة وأزمات قوية وكبيرة . حينها كانت هناك إجتماعات مارطونية تستمر لمدد طويلة،  بحثا عن الحلول. اليوم أنتم تنظرون للقطاع كيف وصل. تشاهدون أرقام التصدير كيف تطورت،  وكذا القطاع كيف تحسن. دون أن نتحدث  على الضمان الإجتماعي . ونحن سنواصل هذا العمل الدي بدأناه . و ما يفرحني اكثر هو التغيير الكبير الذي حصل في عقلية المكونات المهنية، والتي أصبحت على درجة كبيرة من الوعي. لم يبقى لدينا تلك الصراعات بتلك الحدة،  كما كانت في وقت سابق . فالمهنيون اليوم هم من يقترحون بخصوص القطاع.  وهذا تحول مهم . وهذا المعطى يجب أن لا نمر عليه مرور الكرام.  وإنما نحن مطالبون بالتوقف عند هدا التحول لأنه هو معقل النجاح.

كما قلتم فتطور القطاع لما هو عليه اليوم لم يأتي بالصدفة،  وإنما هو وليد مجهودات كبيرة خصوصا على مستوى تغيير العقليات وتعزيز الثقة بين الإدارة والمكونات المهنية اليس كذلك؟

نعم فأولا يجب ان تكون هناك تقة في النفس ، كما أن الطرف الأخر الذي تحاوره يجب أن يتق فيما تقدمه له . يجب  أن تكون هناك أرضية للنقاش،  مبنية على الثقة.  فغياب هذا المكون يعني الفشل وعدم النجاح.  ثانيا يجب أن تكون لديك خطة ثابثة، غير قابلة للتغير في كل وقت وحين. بمعنى أن الرؤيا التي تدافع عنها،  هي مبنية على أرضية صحيحة ومحددة في الوسائل والأهداف.  بمعنى “عارف فين غادي توصل”. كما يجب أن تكون  قادرا على حماية هذا التوجه من الضغوطات،  التي قد تأتي من هنا أو هناك. وحتى أصدقك القول فمجموعة من المشاريع  لقيت إعتراضا قويا من طرف المهنيين عند إطلاقها، كما هو الشأن للصندوق البلاستيكي،  الذي واجهه المهنيون بإضرابات متواثرة إمتدت لثلاث حتى أربع أشهر. لكن رغم ذلك تمسكنا بالمشروع، وفتحنا باب الحوار وإستمعنا للمهنيين. حتى إقتنع الكل بأن الصندوق خيار حتمي . اليوم لن يتنازل المهنيون عن إستعمال الصندوق. نفس الشيء يمكن قوله أيضا على المراقبة عبر الأقمار الإصطناعية ..وغيرها . فنحن كإدارة نضع أنفسنا في موقع داك المهني، ونفكر بعقليته.  يجب أن تجعله شريكا في الفكرة، من خلال الشرح والتوضيح تم المواكبة والتتبع ، لأن المهني عندما يقتنع،  يصبح أكثر المدافعين على المشروع.  وهذا ما وصلنا إليه اليوم. ففي إجتماعات رسمية البعض يلوح بالتخلي عن الصندوق ، فيجيبه زميله المهني بأن الصندوق خط احمر ، وهذا أمر جيد .

هل افهم من خلال جوابك بأن زكية الدريوش تتوفر على طريقة خاصة في تدبير وتسيير القطاع ؟

ليس هناك سر .. وإنما المطلوب هو أن تسير بشكل تدريجي على مستوى تنزيل القرار . كم من برنامج  كنا نطمح لتحقيقه  بنسبة 100 في المائة ، لكن الوصول لهذا الهدف لن يتحقق مرة واحدة . وإنما نخبر المهنيين بأننا سنصل إلى هذا الهدف  عبر مراحل ، المهنيون  يسايرون بشكل تدريجي . أو أن يكون هناك قرار عليه إختلاف مهني. نجلس مع كلا الطرفين ونستمع إليهم ، ونعتمد سياسة أخد العصا من الوسط لنترك الفرصة للقافلة من أجل التحرك بعيدا عن الديكتاتورية. لدلك إجتماعاتنا اليوم أصبحت على درجة عالية من الوعي والمسؤولية في النقاش  . فلو عدنا للوراء قبل سنة 2010،  سنجد  الإجتماعات كانت تمر في أجواء مشحونة للغاية، لاينقصنا إلا القوات العمومية لمسايرة هذه اللقاءات.  التي عادة ما كانت تخرج عن السيطرة. اليوم قد  تطورت الأمور، وأصبح المهنيون على درجة عالية من المسؤولية.  وهو ما يبشر بالخير، بخصوص مستقبل القطاع وكدا عقلنة إستغلال الثروة السمكية . .

الكل يلاحظ الحضور القوي  للمرأة على مستوى مؤسسات حيوية مرتبطة بالقرار في قطاع الصيد .. من اين تستمد المراة البحرية هذه القوة  على مستوى هرم القرار؟

 ليس لي في الحقيقة أي مبرر! المبرر الوحيد هو النتائج. فلو قدر الله وكان قطاع الصيد يتخبط في المشاكل أو أن الأهداف المسطرة،  لم تتحقق،  الكل كان سيتحدث ويقول، بأن تلك السيدة التي توجد على رأس الإدارة الفلانية تفتقد للكفاءة وغير مؤهلة لتكون هناك . الحمد لله اليوم النتائج تتحدث عن نفسها، على الصعيد الوطني كما على الصعيد الدولي.  “فالكفاءة هي لكتخلص” . اليوم الحمد لله القطاع حقق قفزة نوعية كبيرة . يكفي ان نجلس جلسة تأمل، في ما كان عليه القطاع قبل سنوات؟ وكيف هو اليوم ؟ يمكن أن تتنقل إلى أي ميناء،  وتستقي رأي الشارع المهني بخصوص هذا السؤال . أكيد أننا لم نحقق كل شيء ولكن حققنا الكثير . فهناك إسترتيجية جديدة هي قادمة في الطريق . ولكن القطاع أصبح اكثر تنظيما . كما أن هناك وعي مهني.  وهما معطيين على درجة عالية من الأهمية لأي إسترتيجية ستأتي في المستقبل. كما أن الصادرات وصلت اليوم إلى 22 مليار درهم. ومناصب الشغل في القطاع تطورت. وكذا تعميم الضمان الإجتماعي . اليوم نؤطر التعاونيات في القطاع . وأنتم بلاشك تتابعون بكثير من الإهتمام،  ما يقع على مستوى نساء بليونش… فالقطاع يتحرك بشكل إيجابي .

نبقى دائما في بليونش حيث مرور المرأة من تقديم السند للبحار على السطح إلى مزاولة مهنة الصيد ..كيف تتفاعلون مع هذه التجربة ؟

هي تجربة رائعة تقع لأول مرة بتلك المنطقة ، خصوصا وأن هناك رغبة لدى نسوة المنطقة، من أجل الخروج في رحلات صيد. نعرف جميعا بأن هناك قناعة تؤكد على أن  العمل في قطاع الصيد صعب، ويحتاج لمجهودات شاقة على مستوى التركيبة الفزيائية للجسد. نحن نمنح الفرصة لأصحاب المبادرة . وأكيد سنرى هل هناك من نساء في موانئ أخرى أو قرى الصيادين،  يرغبون في نسخ التجربة “علاش لا “. فاليوم هناك تعاونيات بحرية في قطاع الطحالب بالجديدة،  بها نساء يغطسن لحصد الطحالب . يجب الإلتفات لطريقة عمل هذه الشريحة من النساء. اللاتي أوجه لهن تحية عالية، لطريقة إشتغالهن وثعبهن من أجل لقمة العيش. نحن نبحث في طريقة تأطير هذه التعاونيات،  من أجل الرقي بظروف عيش المرأة البحرية.

هل نفهم من الحماس الذي تتكلم به زكية الدريوش اليوم رضاها  بشكل كلي على إسترتيجية اليوتيس في نسختها الأولى ؟

أكيد أنا راضية كل الرضا.  لكن ليس حماس زكية الدريوش وحدها . وإنما هو حماس وزارة الصيد . لأن هناك حماس واحد،  يتمثل في تحسين ظروف العيش.  فخلال الإسترتيجية الأولى كان الرهان هو حماية الثروة السمكية للبلاد ، وتطوير البحث العلمي في القطاع ، الذي اصبح اليوم على درجة عالية من التطورز. فقبل الإسترتيجية لم تكن لدينا مخططات تغطي مختلف المصايد. لدى كان من الضروري ضمان إستدامة المصايد. وهذا أمر تحقق. فاليوم الحمد لله بالمراقبة وبالتراسانة القانونية … يمكن القول أن الحفاظ علي الثروة السمكية قد تحقق.  لذلك تم تنزيل الوسائل التي تساعد في تحقيق هذا الهدف. اليوم سنتوجه للتثمين وكذا العنصر البشري.  إد يجب أن تكون هناك نظرة خاصة للبحار،  وكيف يمكن تحسين ظروف عمل البحار وكذا ظروف عيشه.  فقبل الإستراتيجية لم يكن هناك تعميم للحماية الإجتماعية للبحارة.  اليوم تعممت  هذه الخدمة . كما تم تعيم التأمين الذي لم يكن متوفرا للجميع . ونحن اليوم مطالبون بالمزيد من الإجتهاد، وهو ما نحن منكبون على التفكير بشأنه، لتضمينه في إسترتيجية اليوايس 2.

انتم اليوم بصدد إطلاق إسترتيجية اليوتيس 2،  هناك لقاءات مارطونية تمت على مستوى الموانئ كما على المستوى المركزي  .. ما هي أهم الخلاصات  التي إستخلصتموها من خلال هذه اللقاءات ؟

ما يتم إنجازه اليوم يؤكد رغبة الوزارة في إشراك مختلف المكونات المهنية،  في الإعداد لهذه الإسترتيجية، التي لم نحدد بعد الإسم الذي سنطلقه عليها ، لأننا نشتغل بإستشارة مع المهنيين … فلا يمكن تنزيل إسترتيجية جديدة دون الإستماع لهذه المكونات، بخصوص النواقص التي تحتاج للمعالجة. وكدا تجميع المشاكل التي لازالت تعترضهم . لدى حاولنا الإستماع لمختلف الهيئات المهنية،  لفهم مكامن الإختلالات، لنعمل على إيجاد الحلول التي سنناقشها معهم فيما بعد . أما بخصوص سؤالكم ، أحب أن أخبركم  أني عملت على عدم الحضور لهذه اللقاءات . واخترت الرجوع إلى الوراء،  لترك الفرصة للمهنيين من أجل الحديث بكل حرية. وحتى أصدقكم القول فأنا لم أطلع بعد على التقرير النهائي بخصوص هذه اللقاءات.  لأني لم أتوصل به بعد . ولكن يبقى التثمين في حاجة  إلى الكثير من التفكير.  ونفس الشيء بالنسبة للتسويق الذي يعاني من إختلالات تحتاج للمعالجة.  خصوصا على مستوى  البيع الأول لتعزيز الشفافية مع المهنيين. وذلك  لضمان إشتغالهم في جو يتسم ب”راحة البال”. هناك الجانب الإجتماعي، الذي يحتاج بدوره لبرامج ، خصوصا على المستوى التعاوني للصيادين وكذا نقط التفريغ . هذه الآخيرة التي يجب إستغلالها في خلق نماذج للنمو الإقتصادي للبحارة.  وهي كلها أفكار وطموحات ستتعزز بالمزيد من البرامج في المخططات القادمة . إذ يبقى الهدف الأساسي هو مساعدة العاملين في قطاع الصيد على تحسين مردوديتهم .

كثر الحديث في الآونة الآخيرة عن ضرورة إفراد قطاع الصيد بوزارة مستقلة عن الفلاحة ، ما تعليقك ؟

صراحة لم يكن لدي إحساس في وقت معين بهذا الطرح ، لأن لدينا وزير لديه ثلاث كتاب عامين بما فيهم قطاع الصيد . وكل واحد منا يشتغل في قطاع، إلا ويملك حقه مع الوزير،  في إتخاذ القرارات المناسبة والمهمة. فأن يكون لديك وزير يشرف على القطاع، ويتابع معك مجريات الأمور بهذا الشكل هو أمر جيد.  فاليوم إد سألت وزير الصيد،  ستجده “على بال في كل ما يروج في قطاع الصيد” .

لننتقل  لزكية الدريوش الإنسانة ، كيف تعمل زكية الزوجة والأم في التوفيق بين مسؤوليتها الإدارية ككاتبة عامة ومسؤوليتها الإجتماعية كربة أسرة؟

أولا لا بد من شكر العائلة  على رأسها زوجي وأبنائي  ..لأنه لو لم يقدموا لي يد المساعدة ما كنت لأصل إلى ما أنا عليه اليوم ، ربما في البدايات كان الأمر صعبا، عندما كان أبنائي لازالو صغارا. لأني كنت اتغيب  كثيرا على البيت . وهو أمر صعب . لكن النجاح يجب أن لا يبعدك عن مسؤولياتك الإجتماعية. وهنا يبرز دور التنظيم وحضوره في الحياة الشخصية للأفراد. فيجب أن تكون هناك حياة منظمة، النظام في البيت والنظام في العمل.   إذ لم تكن  المسؤوليات منظمة كن على يقين بأنك لن تصل .فعليك إعطاء لكل دي حق حقه، بالتوازن والتوافق مع البيت. فالمسؤولية الإدارية تفرض الحوار والنقاش مع المهنيين وإقناعهم . وكذلك نفس الشيء يتطلبه البيت حيث يلزمك الحوار .

أي الحوارين هو أصعب .. هل بالبيت أم بدواليب الإدارة  ؟

زكية بعد إبتسامة عريضة : كل منهما له خصوصياته وصعوباته.  فأمر طبيعي أن يكون لكل منا حياة خاصة . وهي حياة تحضى بالأهمية وتحتاج للحماية . لديك زوج وأبناء ..لدى يلزمك الحفاظ عليهم وصيانة بيتك . أو قد تدفعين الثمن غاليا، إن لم تستطعين التوفيق بين العمل والبيت . وقد يتضرر مجتمعك الصغير . فأخد المسؤولية بأمان وجد يفرض عليك التسلح بالتقة والجد داخل البيت كما هو الشأن داخل وظيفتك الإدارية .

مادا تقولين للنساء البحريات في هذا اليوم العالمي؟

أوصيهن بتعزيز الثقة في النفس. وعدم ترك الفرصة لأي كان في زعزعة تلك الثقة . فإد لم تكن هناك تقة في النفس فلن يكون هناك نجاح. أنا أرى كثيرات من الكفاءات بدأن متحمسات في بداية مشوارهن، لكن سرعان ما يبدأ الشك في التسرب إليهن ليفتقدن التقة . فعندما  بدأت عملي بالوزارة،  لم أكن أحلم بالوصول لمنصب الكتابة العامة،  التي كانت في نظري جبل يبقى الصعود إليه أمر مستحيل . لكن التقة في النفس والعمل المتواصل، جعلا الأمور تبدو عادية ومسترسلة .

شكرا لسعة صدرك السيدة الكاتبة العامة ، لكن قبل الختم أترك لك مساحة حرة للتعبير 

أريد أن أستغلها في تقديم شكري لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على المواكبة والرعاية، التي خص بهما المراة المغربية. ما مكنها من الوصول لهذه القمة على المستوى المحلي، كما هو الشأن  على المستوى القاري والدولي.  وشكرا للبحرنيوز على هذه الإلتفاتة .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

  1. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    انا اخبركم ان مدينة أكادير تعرف خروقات كتيرة في مجال صيد السمك السطحي يتحكم فيه لوبيات صعب التحكم فيهم. يشترون سمك السردين و لانشوبة بالسعر الذي يريدون. لأنهم يقولون هذا مركبي و هذا مركبي لأنهم يقومون بي الإتفاق مع رايس المركب. الصناديق ليس لمكتب الصيد بل هي صناديق هية لي المشتري في اسمه انا مسؤول على هذا الكلام الذي اقول
    وشكرا

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا