طانطان .. 46 سفينة تشرع في التحرك نحو مشارف الميناء إستعدادا للإنطلاق إلى مصيدة الأخطبوط

0
Jorgesys Html test

شرعت سفن الصيد في أعالي البحار صباح اليوم الخميس 16 دجنبر 2021  ،في توديع  رصيف ميناء الوطية إتجاه مشارف الميناء rade ، إستعدادا للإنطلاقة الرسمية نجو مصيدة الأخطبوط المقررة في 16 ساعة قبل فتح مصيدة الأخطبوط جنوب سيدي الغازي. وذلك كخطوة تدخل  في إطار تسهيل مناورات السفن الملاحية داخل الأحواض، وضمان أعلى درجات السلامة.

ووقال يوسف فنون مندوب الصيد البحري بطانطان ، أن هذه العملية  تدخل في إطار الترتيبات التنظيمية ،  لتسهيل مناورات سفن الصيد في أعالي البحار بسلاسة كبيرة، انطلاقا من أرصفة ميناء المدينة، نحو مشارف الميناء rade، وذلك في خطوة تبتغي سلامة الأطقم البحرية بالدرجة الأولى، حيث أكد  ذات المصدر الإداري ، على أن الإدارة عملت على  إتمام الخدمات الإدارية المتطلبة قبل الأوان، وسعت جاهدة في صياغة استراتيجية ناجحة، في تدبير انطلاقة الموعد الكبير للموسم الصيفي لصيد لأخطبوط، من خلال تدبير إنطلاقة السفن بكثير من السلاسة على مستوى ميناء الوطية.

وأضاف المصدر المسؤول بميناء الوطية، انه من المنتظر أن يعرف اليوم الخميس إنطلاق 17 سفينة صيد في أعالي البحار، في إتجاه مشارف الميناء، على أساس أن تنظلق السفن الآخرى يوم غد الجمعة ، وذلك تأهبا لحلو موعد الإنطلاقة الرسمية في إتجاه مصيدة الأخطبوط ، التي حددتها وزارة الصيد في الساعة الثانية عشرة زوالا من يوم السبت القادم ، حيث حصلت شركة أومنيوم المغرب على تراخيص السلطات التي تتيح  ل 46 سفينة صيد التحرك في إتجاه مشارف الميناء إبتداء من اليوم الخميس 16 دجنبر 2021 إستعدادا للإنطلاقة الرسمية في إتجاه مصيدة الأخطبوط.

وعاينت البحرنيوز إنطلاق سفينتين تابعتين لأسطول الصيد في أعالي البحار لشركة أومنيوم المغرب ، حيث كانت الإنطلاق مع سفينة “التكميل” التي دشنت إنطلاقة السفن نحو مشارف الميناء ، قبل ان تتبعها سفينة الصيد في اعالي البحار “الحمام” ، هذا في وقت كشفت مصادر شديدة الإطلاع ان السلطات المينائية المختصة بمعية مندوبية الصيد، تبدل مجهودات كبيرة من أجل ضمان إنطلاق أسطول سفن الصيد في أعالي البحار بكامله اليوم الخميس ، حتى تخلو الأجواء لتأهيل مراكب الصيد بالجر، التي من المنتظر ان تخضع للقرعة لتحديد 50 مركبا الأولى ستنطلق صوب مصيدة الأخطبوط . 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا