لقيت الإجراءات التنظيمية والتنسيقية التي فعّلتها مصالح المكتب الوطني للصيد البحري بسوق السمك بالجملة بطرفاية بداية الموسم الشتوي لصيد الاخطبوط ، استحسانا وترحيبا في أوساط تجار السمك. هؤلاء الذين أكدوا على أهمية تشديد المراقبة داخل المعلمة التجارية البحرية بالميناء. وهو الأمر الذي ساهم في ولوج المنتوجات السمكية المفرغة من طرف اسطول الصيد الساحلي بالجر و التقليدي على حد سواء إلى سوق السمك.
وأكدت مصادر مهنية محسوبة على تجار السمك بطرفاية في تصريحها لجريدة البحرنيوز، أن التغييرات الملموسة التي فرضتها إدارة المكتب الوطني للصيد البحري على العمليات التجارية بسوق الجملة بالميناء، ساهمت في تسريع وثيرة البيع بشكل منظم ودقيق، وقطعت مع العشوائية وانعدام التنظيم . حيث برزت دينامية جديدة داخل صفوف تجارة السمك والعاملين بذات المعلمة الإقتصادية للمدينة.
هدا وولجت صباح اليوم السبت 24 دجنبر مفرغات الصيد الساحلي صنف الجر من الاخطبوط، حيث فاقت الكميات المصطادة 11 طن من هدا الصنف من الرخويات، اختلفت احجامه بشكل متساوي بين الأحجام المتوسطة والكبيرة والصغيرة ، الأمر الذي أثر على الأثمنة التي أفرزتها المزادات العلينة لهذا الصنف من الرخويات، والتي تراوحت بين 50 و 95 درهما للكيلوغرام الواحد من الاخطبوط إستنادا للأحجام التجارية والجودة .
وثمن تجار السمك الإستراتيجية الجديدة التي قطعت مع مجموعة من الممارسات و السلوكيات غير المسؤولة ، مطالبين في ذات السياق مواصلة العمل بنفس النهج على مستوى الإجراءات التنظيمية و المراقبة بما يضمن شفافية المعاملات ويعزز من تنافسية المصطادات على مستوى التثمين .
