فاعلون : الزيادة في كوطا الأخطبوط مطلب جماعي لا يمكن محاصرته بإختيارت فردية وأجندات معلومة على مستوى التخزين !

0
Jorgesys Html test

حذر فاعلون مهنيون من إنسياق صناع القرار على مستوى الوزارة الوصية لقطاع الصيد البحري، لظغوطات بعض الجهات التي تتوفر على مخزون كبير من الأخطبوط ، للتأثير على مستقبل الموسم الشتوي للصنف الرخوي، خصوصا وان هناك أصوات أصبحت تحذر من مطبة الزيادة في الكوطا الموسمية وتأثيرها على الأثمنة المتداولة .

وقالت مصادر مهنية تحدثث للبحرينوز أن هذه الأسطوانة أصبحت تتكرر بإستمرار لخدمة أجندات معلومة، خصوصا وأن بعض الجهات تعمد إلى الإحتفاظ بمخزونها من الأخطبوط إلى حين إنتهاء الشركات من بيع مخزونها لتصريفها بأثمنة تفضيلية ، وهي سياسة لا يمكن مسايرتها من طرف الوزارة الوصية ، لاسيما وأن الفاعلين هم أمام موسم ساري الجريان، لن ينتهي إلا بإنتهاء شهر مارس المقبل ، وهو ما يتطلب ضمان نجاح الوسم وتحفيزه بالزيادة في الكوطا، بما يساير تطلعات المهنيين والأطقم البحرية المرابطة بالمصيدة الجنوبية .

وأفادت ذات المصادر أن بعض الموردين الأوربيين أصبحوا يعمدون إلى تأخير عمليات  شراء الأخطبوط ، في ظل أزمة الطاقة والكهرباء على المستوى الأوربي، لاسيما في فصل الشتاء، حيث أن الشركات تتأخر في عملية الشراء بما يضمن توفير كلف التخزين وكذا ما يتطلبه من طاقة ، والرمي بهذه المهمة على عاتق المصدرين المغاربية، وهو ما يزيد من كلفة الإنتاج المتأثرة بمجموعة من العوامل، منها الطاقة وكذا محدودية الكوطا ناهيك عن تراجع مجموعة من المصايد المصاحبة، وهي كلها معطيات ترخي بثقلها على الموسم، وتجعل من العائدات غير قادرة على مواكبة كلف الإنتاج .

ويطالب الفاعلون بتمثلياتهم المهنية المختلفة بضخ روح جديدة في الموسم، بعد أن أصبحت السفن والمراكب وقوارب الصيد ، في وضعية لا تحسد عليها بعد أن شارفت الكوطا على نهايتها ، على بعد أقل من 40 يوما من نهاية الموسم الشتوي، فيما يؤكد الفاعلون في أعالي البحار والصيد الساحلي  الذين سيكونوا على موعد في بداية الشهر القادم مع النزول للصيد فوق 10 أميال بدل 12 المعتمدة حاليا، على  تحفيز النشاط المهني بكوطا إضافية، تمنع السفن من التخلي عن مصطاداتها من الأحجام الصغيرة لصالح ما سيتم صيده بالمصايد الجديدة  .

وكان المعهد الوطني للبحث في الصيد قد نفذ مهاما إستطلاعية بالمصيدة ، وقف من خلالها على وضعية المخزون الرخوي ، حيث من المنتظر أن تكون الحصيلة قد تحولت لمؤشرات رقمية كفيلة بتقديم خلاصات وإستنتاجات بخصوص مستقبل المصيدة ، حيث يرتبط قرار الزيادة في الكوطا بالدرجة الأولى بالمعهد الوطني للبحث في الصيد، الذي ستكون له كلمة الحسم والفصل أمام المطالب المتضاربة بين الفرقاء ، لكن الّأصداء تأكد أن هناك إجماع على مستوى التمثليات المهنية المختلفة حول مطلب ضح زيادة في الكوطا تنعش الموسم الذي إنطلق على وقع كوطا يحكمها التقشف.  

 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا