في أوج زحف الكورونا شبكات تهريب البشر تهدد الأمن الصحي للبلاد

0
Jorgesys Html test
قارب المهاجرين بعد وصوله إلى الميناء الجديد بالداخلة

 إعترضت وحدة لخفر السواحل تابعة للبحرية الملكية صباح اليوم الأحد 29 مارس 2020، قاربا للصيد وعلى متنه 22 مرشحا للهجرة السرية، ينحذرون من إفريقيا جنوب الصحراء، بينهم طفل صغير. 

 وأفادت المصادر أن القارب تم قطره وعلى متنه المهاجرين، إلى الميناء الجديد بالداخلة. وذلك بشكل إحترازي في ظل تفشي فيروس كورونا. ليتم  بعدها نقل المهاجرين السريين إلى أحد مراكز الإستقبال بالمدينة.

وأكدت المصادر، في ذات السياق أن القارب الذي كان يقل المهاجرين ، يحمل اللون الأبيض، كما هو شأن قوارب الصيد، التي تنشط بقرية الصيد لاساركا. وهو يتوفر على محرك بقوة 25 حصانا.

 وكشفت المصادر أن شهودا عيانا شاهدوا هؤلاء المرشحين للهجرة، وقد حملتهم سيارة بترقيم موريتاني في تمام الساعة الواحدة من صبيحة اليوم، حيث أقلتهم في إتجاه “بلايا الرومان”، قبل أن ينطلقوا في تمام الساعة الثانية من صباح اليوم على متن قارب من الشاطئ  المذكور، غير بعيد من الميناء الجديد. وذلك في مغامرة بحرية، إنتهى بها المطاف في يد البحرية الملكية على الساعة 11 صباحا، بعد أن إعترضتهم بسواحل المنطقة.

ويسائل الحادث دور السلطات البرية في التصدي لمثل هذه التجاوزات الخطيرة، حتى أن نشطاء مدنيون بالداخلة،  إعتبروا مثل هذه السلوكات، التي تقوم بها شبكات التهريب على مستوى الداخلة، “خيانة للوطن”. ففي وقت يؤكد المغرب إغلاقه لحدوده البرية والجوية والبحرية بشكل إحترازي تؤكد المصادر، تطل علينا مثل هذه الشبكات، التي تتاجر في البشر، وكذا في الوضع الحساس الذي تمر منه البلاد مهددة السلم الصحي بالمنطقة، من أجل تحقيق مكاسب ذاتية على حساب الوطن. 

 وكان قارب للهجرة السرية قد إنقلب يم الخميس الماضي قبالة مياه إقليم الداخلة،  وعلى متنه 28 مهاجرا سريا تم إجلاء سبعة مهاجرين منهم، من طرف قارب للصيد وسفينة للصيد في أعالي البحار، مع تسجيل حالة وفاة لإحدى المهاجرات على ظهر القارب. فيما يجهل مصير 21 مهاجرا، الذين يعتبرون في عداد المفقودين، وهو القارب الذي تؤكد المصادر إنطلاقه من سواحل ذات الإقليم . 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا