قامت مباركة بوعيدة، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، أمس الثلاثاء 07 نونبر 2017، بزيارة تفقدية إلى ميناء طانطان، مرفوقة بعامل الإقليم، ووفد مرافق لها، حيث عقدت لقاء للاستماع إلى مشاكل مهنيي الصيد البحري ومثليهم.
وأطلعت كاتبة الدولة التي تم تأجيل زيارتها للميناء في أكثر من مناسبة ،على واقع البنيات التحتية بالميناء من سوق السمك ووحدة لإنتاج الثلج، بالإضافة على ورش بناء وإصلاح مراكب الصيد، ورصيف في طور الإنجاز للصيد التقليدي، فضلا عن مرافق أخرى. وذلك قبل ان تعمد إلى إختتام زيارتها بلقاء تواصلي مع مهنيي الصيد البحري بالمنطقة.
وشكل اللقاء مناسبة لبسط مختلف المشاكل المرتبطة بالقطاع، والتي تسببت حسب تصريحات متطابقة، في تراجع مصايد المنطقة ، ما أثر سلبا على وضعية الميناء الذي يعتبر القلب النابض لإقتصاد الإقليم ، حيث ناشد مختلف المتدخلون كاتبة الدولة باتخاذ المتعين في أفق وضع الإقتصاد البحري ومعه النشاط البحري بإقليم طانطان على السكة الصحيحة.
وحسب عبد الرحمان البوسري عضو الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي، فإن اللقاء كان مثمرا خصوصا في ظل التجاوب الكبير الذي أبدته مباركة بوعيدة في تعاطيها مع مطالب المهنيين ومشاكلهم المختلفة، سواء تعلق الأمر بمهنيي الصيد او بالمصنعين وكدا الربابنة والبحارة . “وما يبعث على الإرتياح يقول المصدر المهني ، هو ان كاتبة الدولة قد قدمت وعودها ضمن اللقاء بدراسة المشاكل والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها، سواء على المستوى القريب أو المتوسط أو البعيد ن تماشيا مع نوعية الملفات .
ويراهن مختلف المتدخلون في العملية الإنتاجية في قطاع الصيد البحري بميناء طانطان على زيارة كاتبة الدولةن في فتح مجموعة من الملفات العالقة، سيما تلك المتعلقة بمصايد الأسماك السطحية الصغيرة، وكدا تعزيز البنيات التحتية للميناء، وتحديث بعضها حتى يستعيد القطب المينائي مكانته الحقيقية ضمن المنضومة الإقتصادية الجهوية والوطنية.
