كوب 22: حكيمة الحيطي تعلن بواشنطن 12 نونبر يوما للمحيطات بمراكش

0
Jorgesys Html test

maghribtoday-%d8%ac%d9%83%d9%8a%d9%85%d8%a9أعلنت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، المبعوثة الخاصة ل(كوب 22)، حكيمة الحيطي، يوم الأربعاء بواشنطن، 12 نونبر يوما للمحيطات، في إطار الدورة ال22 لمؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ، الذي سينعقد بمراكش من 7 إلى 18 نونبر المقبل.

وأكدت الحيطي، التي كانت تتحدث خلال لقاء حول اتفاق باريس نظمته على الخصوص (ناشيونال جيوغرافيك سوسايتي) وحكومة الشيلي، عشية المؤتمر الثالث حول المحيطات الذي تنظمه الخارجية الأمريكية (15 و16 شتنبر الجاري)، أن الأمر قد يتعلق خلال هذا اليوم (12 شتنبر) بإطلاق “استراتيجية شاملة” ومخطط عمل لحماية المحيطات.

وفي هذا السياق، أشارت السيدة الحيطي، إلى أن المحيطات توجد في صلب أجندة عمل (كوب 22)، مضيفة أن حماية المحيطات تكتسي “أهمية قصوى” في جهود مكافحة تغير المناخ.

ولاحظت المسؤولة المغربية أن البلدان حددت، خلال (كوب 21) بباريس، الخطوط العريضة لإقامة “عالم أفضل، عالم تسرع فيه جهودنا في مجال مكافحة تغير المناخ تفعيل أهداف التنمية المستدامة”. مسجلة في هذا الصدد، أن أطراف اتفاق باريس اتفقوا، بمقتضى المادة 4.1، على العمل معا وبتشاور من أجل حماية المحيطات والنظم البيئية الساحلية والبحرية.

وللوفاء ب”وعود” اتفاق باريس، شددت الحيطي على أنه ينبغي إدراج المحيطات في الاسهامات الدولية المحددة على الصعيد الوطني، مشيرة إلى أن هذه المقاربة ستعكس التزاما يمكن أن يساعد في إطلاق مبادرات إضافية، لاسيما من قبل القطاع الخاص، والفاعلين الماليين، وكافة الفاعلين غير الحكوميين. كما أكدت على أنه في غياب إطار “قوي” لحماية المحيطات، فإن اتفاق باريس سيكون “عملا غير كامل”، مشيرة إلى أن هذا الإطار يجب أن يكون “كاملا وشاملا”.

obamaإلى ذلك أكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أمس الخميس، على أهمية الحفاظ على الموارد البحرية للأجيال القادمة، مبرزا أنه على الرغم من التقدم المحرز في مجال حماية المحيطات، فإنه لاتزال هناك أشياء كثيرة يتعين القيام بها من قبل المجموعة الدولية.

وقال الرئيس الأمريكي، الذي كان يتحدث في إطار المؤتمر الثالث حول المحيطات، الذي تحتضنه العاصمة الأمريكية يومي 15 و16 شتنبر الجاري، “يجب علينا أن نترك عالما أفضل للأجيال القادمة”، مضيفا أن “فكرة عدم ترك محيطات صحية لأطفالنا غير مقبولة بكل بساطة”.

وحذر أوباما من “التهديدات التي تتعرض لها البحار والمحيطات” بسبب الآثار الكارثية للتلوث والصيد غير القانوني في المناطق البحرية غير المحمية، والتي ستكون لها عواقب وخيمة على “الصحة والاقتصاد ومستقبلنا جميعا.”

وأضاف الرئيس الأمريكي أن حماية الموارد البحرية تسير جنبا إلى جنب مع مكافحة تغير المناخ، بالنظر إلى أنها تساعد على صمود النظام البيئي بأكمله، مذكرا بأن الدورتين السابقتين للمؤتمر أسفرت عن شراكات ومبادرات بقيمة أربعة مليارات دولار، والتزامات بحماية ما يقرب من ستة ملايين كيلومتر مربع من المحيط.

وقال أوباما، في هذا الصدد، إن إدارته خلقت محمية طبيعية قبالة سواحل نيو إنغلاند، الأولى بالمحيط الأطلسي، بعد أسابيع قليلة عن إقامة محمية أخرى في أرخبيل هاواي، في قلب المحيط الهادي، وهي تعد أكبر محمية بحرية في العالم.

وشدد على أنه “لا يمكننا تجاهل مشكلة لأنه من الصعب جدا حلها”، مشيرا إلى أن التقدم الذي تم تحقيقه على مستوى تضييق طبقة الأوزون، ومكافحة ظاهرة الأمطار الحمضية يبرز “عبقرية الإنسان وقوة التعبئة الجماعية.”

وتعرف هذه التظاهرة، التي تنظم تحت شعار “محيطنا، مستقبلنا”، مشاركة أزيد من 90 بلدا، من بينها المغرب.

البحرنيوز : متابعة 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا