لإعادة التوازن لنفوذها البحري جهة سوس ماسة تتجه لتعويض ميناء سيدي إفني بميناء بولفضايل

0
Jorgesys Html test
بوالفضايل
بوالفضايل

أعطيت أول أمس الثلاثاء 9 فبراير 2016 بمقر عمالة تيزنيت انطلاقة أشغال دراسة إنجاز ميناء بسيدي بولفضايل بتراب جماعة أربعاء الساحل بإقليم تيزنيت التي من المنتظر أن تمتد على مدار  السنة الجارية (2016).

ويهدف المشروع إلى تأمين وتحسين ظروف عمل الصيادين وخلق نواة لميناء ترفيهي سياحي في تكامل مع الصيد التقليدي، فضلا عن العمل على توسيع مجالات التميز بالإقليم وذلك لفتح بوابة على البحر.

وأكد عبد الجبار القسطلاني، مستشار وزير التجهيز والنقل،  في تصريح نقلته مواقع محلية أن “إنجاز الدراسة جاء في سياق وطني واستراتيجية مينائية في إطار العدالة المجالية التي تتبناها وزارة التجهيز وتوزيع الموانئ على مجمل ربوع المملكة”.

وأضاف النائب الأول لرئيس مجلس جهة سوس ماسة، أنه “بالنسبة لجهة سوس ماسة فالتقطيع الجهوي الجديد ترك لها ميناء واحدََا فقط لذلك كان من الضروري وأن يكون هناك توزان مينائي” عبر إنجاز بوابة مينائية للجهة بصفة عامة والإقليم بصفة خاصة.

وأوضح القسطلاني أن دراسة المشروع ستتوجه نحو دراسة بنفس تشاوري وتشاركي مع كل من له علاقة بالميناء من مهنيين ومختلف القطاعات الإدارية ذات الصلة، والفعاليات المتدخلة في الموضوع حتى لا تتكرر نفس الأعطاب والأخطاء التي وقعت في موانئ أخرى”.

وستتفرع الدراسات المزمع إنجازها إلى مجموعة من المَهَمَّات، بينها دراسة الرواج بالميناء، دراسة كل ما يتعلق بالمعطيات الطبيعية كالرياح والأمواج وعمق البحر، تصميم دراسة تقنية لتيارات البحرية والترسبات والحواجز والأرصفة الثابتة والداعمة.

من جانبه أكد ممثل مكتب الدراسات النائل للصفقة ، فإنه من المهمات الاساسية جمع المعطيات من جميع المتدخلين من أجل تحديد الرواج المرتقب بالميناء، وكل ما يتعلق بطبيعة المراكب التي سيستقبلها. كما سيحتاج المكتب إلى نظرة استراتيجية للمتدخلين . مسجلا أن جودة الدراسة تتعلق بجودة المعطيات، وخاصة المعطيت التي سيقدمها المكتب الوطني للصيد ومندوبية السياحة والوكالة الحضرية.

وستشمل الدراسة أيضا دراسة خاصة بالأمواج  مع الاعتماد على عدة وسائل منها وسيلة لقياس تغيرات مستوى البحر وقياس التيار لمعرفة مستوى الأحجار بالمنطقة مع سُمك الرمال. وتنقسم هده الدراسات  إلى دراسة تصميم المشروع وقياس مستوى الحوض المائي ومستوى الترسبات، كما سيتم دراسة التصاميم المدققة للمشروع،  بالإضافة الى تكلفته.

يذكر ان إنجاز مشروع بهذا الحجم  ظل مطلبا أساسيا للسلطة الإقليمية وجميع المتدخلين والمنتخبين والإدارة والمهنيين والجماعات الترابية والنواب البرلمانيون ومختلف الفاعلين ، وذلك بحكم ما تزخر به المنطقة من ثروات بحرية ذات قيمة عالمية وجودة المياه ومحيط سيكولوجي سالم. وهو ما جعلها محفزا للاستمار وخلق فرص الشغل مع خلق فضاءات ترفيهية ذات بعد سياحي.

تزنيت37 بتصرف من البحرنيوز 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا