مبادرة الحوت بثمن معقول تنفتح على ساكنة جهة كلميم واد نون

0
Jorgesys Html test

عرفت جهة كلميم واد نون على غرار مجموعة من جهات المملكة، إطلاق مباردة الحوث بثمن معقول، التي تروم الرفع من الإستهلاك السمكي، وتقريب الأسماك المجمدة من الساكنة المحلية بأثمنة تفضيلية. إذ عاينت البحرنيوز حضور هذه المبادرة بكل من مدينة كلميم بوابة الصحراء، ومدينة طانطان، حيث تفاعلت الساكنة المحلية مع العرض الذي تقدمه المبادرة بترحيب كبير، يذكيه الإقبال الذي سجلته بكلا الإقليمين منذ إطلاقها  يوم السبت الماضي.

الصورة من مدينة طانطان

وأفاد فاعلون محليون، أن مبادرة الحوت بثمن معقول، من شأنها تقديم بدائل على مستوى الإستهلاك. وذلك وفق مقاربة تراهن على حماية القدرة الشرائية، وكذا حصول المستهلك على منتوجات بحرية مختلفة، خصوصا وأن الجهة التي تضم ميناءين، تعرف حضور ثقافة إستهلاكية عارفة بالمنتوجات البحرية.

وتبقى أغلبية الأسماك المعروضة للبيع هي حصيلة مصطادت سفن الصيد في أعالي البحار، حيث أن من أهمية هذه المنتوجات كونها مجمدة على متن السفينة لحظة صيدها، وهو ما يضمن لها الكثير من الجودة، مقارنة مع الأسماك التي يتم تجميدها بعد تفريغها في الموانئ، حيث ان المسافة الفاصلة بين عملية الصيد والوصول للتجميد، هي تؤثر على جودة المصطادات. كما يتم الإعتماد أيضا على بعض الأسماك المستوردة وفق مجموعة من الضوابط والشروط التي تستحضر معايير الجودة. 

الصورة من مدينة طانطان

وشرع مهنيو الصيد في أعالي البحار بتنسيق مع وزارة الصيد وبمساهمة مع مجهزي الأساطيل الثلاث، في تنزيل مبادرة “الحوث بثمن المعقول” في نسختها الرابعة، تحت شعار “مبادرة مواطنة لأجل مستهلك يستحق جودة عالية”، وذلك في أعقاب النجاح المسترسل الذي حققته النسخ الثلاث الماضية، التي خلقت تفاعلا كبيرا من طرف مستهلكي الأسماك بعدد من المدن، حيث عمد المجهزون إلى توفير مجموعة من الأنواع السمكية، التي تعرف طلبا متزايدا في رمضان بأثمنة محدودة.

وتوفر النسخة الرابعة أزيد من 3000 طن من الأسماك المتنوعة في السوق المحلية، بأثمنة جد مناسبة وجودة عالية، إذ تم تحديد مجموعة من نقط البيع بعدد من جهات المملكة. وهي العملية التي تشرف عليها وزارة الصيد البحري بتعاون مع السلطات المختصة، لضمان إستقرار أثمنة المنتوجات البحرية بالسوق المحلية، وتشجيع المستهلك المحلي على التعاطي مع الأسماك المجمدة، كخيار إسترتيجي يتم إستثماره من طرف الوزارة الوصية، التي رفعت سقف الرهان رفقة المجهزين، خصوصا بعد النجاح الكبير الذي حققته المبادرة في نسخها الماضية.

الصورة من مدينة كلميم

وتتختلف الأثمنة المقترحة هذه السنة لمجموعة من الأصناف السمكية المجمدة، بإختلاف الأنواع، فيما سجلت بعض الغيابات مقارنة مع السنة الماضية، وهو غياب يبرره أصحاب المبادرة، بنذرة بعض المصطادات خصوصا الصول، الذي يعد من الأصناف الأكثر طلبا ضمن الأسماك المجمدة، حسب الإحضائيات المرتبطة بالنسخ الثلاث الماضية.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا