مخاوف من تهديد البارجة البرتغالية لموسم الإصطياف بأكادير والشواطئ الوسطى

1
Jorgesys Html test

انخرط فريق تابع للمركز الجهوي للمعهد الوطني للبحت في الصيد البحري بأكادير في عملية بحث بشاطئ أكادير، حول جنوح غير اعتيادية لحجم مهم من الكائنات البحرية التي تعرف تحت اسم رجل الحرب البرتغالي أو البارجة البرتغالية “physalia phyisalis”.

و حسب ما جاء في تصريحات متطابقة لجهات عليمة بشاطئ اكادير،  فإن كميات كبيرة من الكائن البحري المعروف تحت اسم البارجة البرتغالية ، جنحت بشاطئ المدينة؛ في سابقة من نوعها. كما أن حركة المد و الجزر ساهمت في سحب الكائن و استرجاعه إلى البحر.

وسجلت المصادر المهنية وقوع 4 إصابات ضمنها 3 حالات تم نقلها من طرف مصالح الوقاية المدنية إلى المستشفى الإقليمي بعد لمسهم للكائن المعني؛ و هو ما دفع بفريق من المركز الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بأكادير،  إلى تعميق البحث، من خلال استسقاء الملاحظات من عند البحارة و مزاولي الرياضات المائية. حيث ثبت لديهم أن معاينة المخلوق الغريب كان بتاريخ 31 مارس 2019 الماضي على مستوى تامري؛ و تيكرت؛ و تيفنيت؛ و سيدي الرباط؛ و مناطق أخرى كالصويرة و سيدي إفني.

وأفرزت الدراسات البيولوجية و البيئية للكائن البحري، الذي قام به فريق البحث العلمي بأكادير؛  أن الأمر يتعلق بنوع من قناديل البحر السامة والخطيرة المعروفة تحت اسم البارجة البرتغاليةphysalia phyisalis ( linnaeus;1758.

و تعتبر البارجة البرتغالية؛ التي تنسب إلى فصيلة “physaliidae” ؛ جنس “physalia”،  هو أحد أنواع قناديل البحر  ( المزيفة )، الذي  يعيش على سطح المحيطات. وما يجعله يطفو هو جزء من جسمه يكون مملوء بالغاز مما يجعله يطفو؛ إذ أنه لا يمتلك رجل الحرب البرتغالي، أي وسائل دفع وإنما تدفعه الرياح حسب اتجاهها. وعلى الرغم من أنه يتواجد على سطح المحيطات المفتوحة ، وهي الأكثر شيوعاً، تم اكتشافه في بعض المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في المحيطات الهادئ والهندي، وتيار الخليج شمال الأطلسي؛  وتم العثور عليه أيضاً شمالا.

ويعد اكتشاف هدا النوع من قناديل البحر  لوحده نادرا ما تكون؛  لكن  هدا يشير إلى وجود العديد منه على مقربة  حيث تجتمع عادة هده الكائنات البحرية، من قبل التيارات والرياح في مجموعات. فهو دائما يسافر في مجموعات.

وبما أن هذا النوع من القناديل سام ويمكن أن يسبب آفات خطيرة في حالة لمسه او الاحتكاك به،  وجب اتخاذ الاحتياطات من قبل عموم  مرتادي شاطئ أكادير، كما أن الأمور لا تستدعي الإغلاق.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

  1. الشكر الجزيل لهذا الدور الكبير الذي تقومون به من أجل تنوير الرأي العام و تفادي المغالطات التي تروج على الأنترنيت.

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا