تسلمت تعاونية الصيد البحري المسيرة الخضراء لأرباب وبحارة الصيد التقليدي بآسفي صباح اليوم الخميس 10 مارس 2022 ، شاحنة مجهزة بصندوق عازل للحرارة، تم إقتناؤها في إطار مشروع تسويق المنتوجات البحرية، كثمرة إتفاقية شراكة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابا قطاع الصيد البحري، والتعاونية المذكورة .
وتبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع 458500.00 درهم (أربع مائة وثمانية وخمسون ألفا وخمسمائة درهم) حيث تكفل قطاع الصيد ، بتمويل المشرو ع من الاعتمادات المخصصة لدعم الجمعيات المهنية، المبرمجة في إطار اتفاقية الصيد البحري بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي في حدود 90 في المائة من الكلفة الإجمالية للمشروع، وتكفلت التعاونية بمساهمة_ذاتية في حدود 10 في المائة بملبلغ 45850.00 درهم ( خمسة وأربعون ألفا وثمانمائة وخمسون درهما) .
ويندرج تسليم شاحنة مجهزة بنظام التبريد للتعاونية التي ّأشرف عليها عبد الخالق السعدي مندوب الصيد البحري بآسفي ، ضمن الجهود الرامية إلى تنمية التعاونيات النشيطة في قطاع الصيد البجري من خلال التمويل التشاركي للمشاريع المدرة للدخل؛ والمساهمة في تحسين مردودية التعاونيات النشيطة في قطاع الصيد البجري، على مستوى تثمين وتطوير الحكامة وكذا خلق مناصب جديدة للشغل.
وتراهن الوزارة الوصية على هذه المبادرات في تزويد الصيد التقليدي بالآليات الضرورية، التي تساعد البحارة على العمل وفق توجه يرمي إلى تطوير وتأهيل طرق اشتغال المنظومة البحرية، والحفاظ على سلامة وصحة المنتوجات البحرية. وذلك وفق المعايير الدولية، لضمان وصولها للمستهلك، وهي محافظة على مكونتها الغذائية الطبيعية.
وتتطلع الجهات المانحة ، إلى تحريك آليات التنمية المحلية للصيد التقليدي بالمنطقة، وذلك في إطار الاستراتيجية التنموية والمساهمة الفعلية في قاطرة التنمية، حيث تدخل المبادرة، في إطار تفعيل المرافقة لبحارة أسطول الصيد التقليدي، وتحسين الظروف العملية والإجتماعية وكذا الإقتصادية للبحارة التقليديين، وتنمية قدراتهم، مع المراهنة على التنمية المسؤولة والمستدامة، والعمل وفق مقاربة تشاركية وحكامة جيدة، على إيجاد الحلول الكفيلة بتطوير وعصرنة القطاع، تماشيا مع الإستراتيجية الملكية أليوتيس.
مشروع فاشل، هذا هو ما يطلق عليه “ولد ميتا”.