إقترح مهنيو الصيد بطنجة على الوكالة الوطنية للموانئ، تمديد الحاجز الوقائي لميناء الصيد الجديد على مستوى الواجهة الشرقية من الجهة اليمنى، وكذا الجهة اليسرى حيث مدخل الميناء، وذلك لتلافي الصعوبات التي تواجه مراكب الصيد ببوابة الميناء، كلما هبت رياح شرقية بسواحل الإقليم.
وأوضح المهنيون في لقاء جمعهم يوم الثلاثاء 31 دجنبر 2019 بممثلي الوكالة الوطنية للموانئ بطلب من الغرفة المتوسطية بطنجة ، لدراسة الهيجان وفحص ظروف الاستغلال بميناء الصيد الجديد ، أن ميناء الصيد الذي يعتبر من أجود الموانئ بالمغرب، ومعلمة ومفخرة لمهنيي الصيد البحري بطنجة، يعاني فيه المهنيون من اشكالية بوابة الميناء على الواجهة الشرقية، التي تعتبر نقطة سوداء في نظر المهنيين، خاصة أن البوابة مقابلة لرياح الشرقي والتي تهدد ممتلكات المهنيين وكذا سلامتهم.
ووعد ممثلو إدارة الوكالة الوطنية للموانئ بطنجة بعد الإستماع للتحديات التي تواجه مهنيي الصيد على مستوى الميناء حسب منشور للغرفة المتوسطية ، بالعمل على التغلب على المشكل المطروح في المستقبل القريب، عبر التنسيق مع جميع المعنيين، ودراسة المقترحات المرتبطة بتمديد الحاجز الوقائي لمدخل الميناء، وكذا طريقة رسو المراكب. في أفق التوصل الى حلول في القريب العاجل، وتقديمها للمهنيين للاستشارة معهم ، قبل إطلاق الأشغال بالحواجز الوقائية لمدخل الميناء.
وحضر هذا اللقاء أعضاء الغرفة بأصناف الصيد الثلاث سواء الصيد الصناعي، والصيد الساحلي، والصيد التقليدي بميناء طنجة، إلى جانب بعض الشركاء بنفس الميناء، فضلا عن ممثلي الوكالة الوطنية للموانئ ومكتب دراسات، هذا الاخير الذي عمد إلى تدوين ملاحظات المهنيين وإقتراحتهم في الموضوع .