إلتزمت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) والمغرب، بالعمل معا على بلورة خارطة طريق مشتركة، تشمل أنشطة في مجال التعاون في مجال خفر السواحل، تحليل المخاطر ومحاربة الاتجار بالبشر.
وجاء التأكيد على هذا الإتزام ضمن الإجتماع الذي جمع المديرة التنفيذية بالنيابة للوكالة الأوروبية للحدود وخفر السواحل (فرونتكس)، أيجا كالنايا مع الوالي، مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، السيد خالد الزروالي، في إطار اجتماع فرونتكس-المغرب، الثالث ضمن سلسلة المناقشات السنوية في إطار اللجنة المشتركة فرونتكس-المغرب.
وركز الإجتماع بين الطرفين، بشكل خاص، على التعاون في مجال إدارة الحدود. حيث أعربت المسؤولة الأوربية عن التزام فرونتكس « بمواصلة تعزيز شراكتنا مع المغرب كشريك موثوق وذي مصداقية، حتى نكون قادرين على مواجهة التحديات سويا ». كما أكدت كالنايا إعتراف فرونتكس “بالجهود الهائلة المبذولة من طرف السلطات المغربية قصد مواجهة تحديات تهريب المهاجرين، والاتجار بالبشر، وأصناف أخرى من الجرائم العابرة للحدود “.
وكانت الوكالة، قد أشارت في بلاغ لها ، إلى مجموعة من العمليات التي نفذتها المملكة، قائلة إنه “في الآونة الأخيرة، فككت السلطات المغربية شبكة تعمل في تزوير وثائق تستخدم للحصول على تأشيرات؛ بينما أوقفت، في النصف الأول من عام 2022، حوالي 26 ألف مهاجر غير نظامي.”