جدد مهنيو الصيد البحري على مستوى ميناء سيدي إفني أمس الجمعة 09 دجنبر 2022 ، دماء المكتب المسير للجنة المحلية للبحث وإنقاذ الأرواح البشرية في البحر ، بوضع ثقتهم في مجموعة من الأسماء يتقدمها مندوب الصيد البحري الجديد بغداد بودي، الذي تم تنصيبه من طرف المهنيين على رأس اللجنة، خلفا لمصطفى ايت علا الذي تم تنقيله إلى ميناء العيون .
وإحتضن أشغال الجمع العام مقر مندوبية الصيد البحري بسيدي إفني ، بحضور إداريين وتمثيليات مهنية في قطاع الصيد، إلى جانب السلطات المختصة. حيث تمت تزكية مندوب الصيد الجديد من طرف الفاعلين المحليين رئسا للجنة المحلية كتقليد محلي . إذ نوه بغداد بودي في ذات السياق، بالثقة التي وضعها فيه الجمع العام، مؤكدا أن الأمر يتعلق بتكليف ومسؤولية كبيرة، وليس تشريف، لاسيما أننا نتحدث عن ورش يرتبط بالحفاظ على الأرواح وتطوير مفهوم السلامة البحرية. كما نوه في ذات السياق بالمجهودات المبدولة من طرف كل الحاضرين لخدمة قطاع الصيد البحري بسيدي إفني.
وإلى ذلك أكد أحمد إذ عبد الملك الذي جدد فيه الجمع العام الثقة كنائب لرئيس اللجنة المحلية، أن المكتب الجديد سيواصل مهامه بنفس الحماسة والمسؤولية والإنخراط الجدي الذي طبع المرحلة السابقة ،منوها في ذات السياق بالعمل الكبير الذي قام به المكتب السابق بقيادة مصطفي أيت علا خلال الفترة التى قضاها كمندوب بسيدي إفني، و”خاصة في فترة جائحة كرونا التي عرفت الكتير من المشاكل والصعوبات العديدة والمتعددة، لكن بحنكة الرجل وإخلاصه إستطاع ميناء سيدي إفني أن يحتل المرتبة الأولى على الصعيد الوطني لا من ناحية الإنتاج وكدلك رقم المعاملات التجارية”.
ونوه في ذات السياق بالعمل الكبير الذي يقوم به طاقم خافرة الإنقاذ ، فيما دعا إذ عبد المالك الذي هو بالمناسبة عضو بمجموعة من الهيئات المهنية المنتخبة لاسيما غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، لى ضرورة عصرنة خوافر الإنقاذ على المستوى الوطني، كورش يحتاج اليوم لتظافر الجهود ، بشكل يستحضر التحديات التي تواجه السواحل المغربية بالنظر لإبتعاد المصايد ، وكذا التطورات المناخية المفاجئة التي أصبحت تعرفها السواحل، فيما أكد المصدر في سياق متصل على أن الأطقم البحرية باتت اليوم وأكثر من اي وقت مضى، مطالبة بالإلتزام بشروط السلامة خلاسيما منها سترة النجاة.
وبارك مختلف المتدخلون في ذات اللقاء المكتب الجديد متمنين له التوفيق، حيث الرهانات كبرى معقودة على اللجنة في القيام بأدوار طلائعية توازي التطور الذي يعرفه قطاع الصيد البحري بالمنطقة، خصوصا بعد التقسيم الجديد الذي عرفته المصيدة الوسطى، الذي جعلت منه واحدا من الركائز المهمة على مستوى نشاط الصيد، بما يقدمه اليوم الميناء من تحفيزات إدارية وتنظيمية، وكذا على مستوى الإنتعاش الذي تعرفه المصيدة المحلية ، دون إغلفال أن الميناء يسير بثبات ليشكل أحد الروافد المهة للإقتصاد الإقليمي والجهوي .
وبالعودة إلى أشغال الجمع العام ، فقد ضمت تشكيلة المكتب الجديد ، إلى جانب الرئيس بغداد بودي ونائبه أحمد إد عبد المالك ، كل من . إدريس حوفل كاتبا عاما ينوب عنه عبد الصمد بن تباع، فيما تم وضع الثقة في حسن كوزي أمينا للصندوق ينوب عنه العرج صالح في حين تم إتخاذ عبد المجيد بوزويدة مستشارا .