يترقب بحارة الصيد التقليدي بطرفاية، بشغف كبيرهم كل المناسبات الوطنية و على طول السنة عساها تحمل أنباءا سارة من الجهات المسؤولة بخصوص إيجاد حلول واقعية وملموسة لمعاناتهم مع المستودعات المخصصة لتخزين لوازم وآليات الصيد، حيث تتعالى أصوات المهنيين مطالبين من الجهات المختصة تدارك الوقت و الإنتهاء من هذا الموّال الذي طال.
عبد الله لخديم، عضو غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية، أكد في تفاعل مع سؤال “البحر نيوز“ في الموضوع، أنه توصل بالعديد من الشكايات من مهني قطاع الصيد التقليدي بخصوص الوضعية الكارثية التي يعيشها المهنيون، جراء غياب مستودعات لتخزين المعدات تتواجد داخل داخل المرفق الإقتصادي والتجاري، وبعيدا عن الأحياء السكنية وتراعي خصوصية المهنة.
وأضاف لخديم في ذات الصدد، أن بحارة القوارب ظلوا وما زالوا يتكبّدون طيلة سنوات طويلة مصاريف إضافية، أثقلت كاهلهم في ظل المردودية الضعيفة التي تشهدها الساحة المهنية بالمنطقة مؤخرا، حيث يبرز الرهان اليوم على إنشاء مستودعات تتماشى مع متطلبات وخصوصيات المهنة وتسمح بإحتواء معدات الصيد في ظروف تراعي حقوق العاملين بالقطاع وتتماشى مع إستراتيجية أليوتيس.
وختم لخديم حديثه بالقول، أن الألطاف الإلهية حالت دون وقوع فاجعة بإقليم طرفاية، بعد آندلاع النيران بأحد المستودعات المنتشرة بالأحياء السكنية ولولا تدخل أحد البحارة وإخمادها مما عرضه لحروق خطيرة بمختلف أنحاء الجسم، مساهما في تجنيب فاجعة حقيقية.
