أخنوش والجامعة… وآخرون!

5
Jorgesys Html test

جيخ عبد الخالقدعا وزير الصيد البحري في لقاء جمعه بكل من  رؤساء غرف الصيد البحري و رئيس جامعة غرف الصيد بالإضافة إلى رئيسا الكونفدراليتين المغربية و الوطنية ، إلى الأنخراط ، في أجرئة مختلف التحديات التي تتعرض لها المهنة ، من خلال إجتماعات مكثفة لحلحلة مختلف الملفات. كان ذالك يوم 04 شتنبر 2016 حيت كان من بين الملفات التي تمت مناقشتها ،الضريبة على قيمة المضافة ، وملف الضمان الإجتماعي وكوطة الداخلة وصناديق البلاستيكية و مشاكل و تبعات جهاز الرصد و التتبع عبر اﻷقمار الإصطناعية.

الحدث يجبرنا على فتح القوس والتساءل عن تنظيم خلق بعد مخاض حضره، أكثر من 750 مؤتمرا، و أكثر من 400 مدعو بينهم شخصيات ظلت كلماتها محط إحترام في الأوساط المهنية  كما هو الشأن “الحاج لحسن إكمدران” و “الحاج السوسي” وكذلك ” الحاج حسين الجوهري ” و السيد “عمر أكور” و السيد “لعشير ” عميد نقابي البحار الأمر يتعلق بالجامعة الوطنية لهيئات مهنيي الصيد الساحلي بالمغرب.

وحتى لا نخلط الكلام  دعونا نستدل على أهمية لقاء التأسيس بشهادة عميد إعلامي الصيد البحري   ” عبد اللطيف بن يحيى ” الذي شهد وتابع أشغال المؤتمر ،وقال فيه و عنه أنه لم يرى ، شفافية ، وحضورا من حجم الذي عقد فيه مؤتمر الجامعة الوطنية لهيئات مهنيي الصيد الساحلي بالمغرب الذي أفرز نخبة من خيرة أبناء المهنة لتتولى تسيره .

شهادة من إعلامي مخضرم ربما لم تلتقطها إدارة الصيد البحري، لنتسأل مرة آخرى كما تسأءلنا في مناسبة سابقة كلما تعلق الأمر بنقاش عمومي حول إحدى قضايا الصيد البحري، عن أسباب إقصاء هذا الإطار وممارسة نوع من الحصار الممزوج بالضغط ؟ اهي محاولة  من الإدارة ومعها الإطارات التقليدية  تطويع الإطار الجديد لإنتاج خطاب مدجن  يصفق لتمرير كل توصيات وقرارات و إختيارات الإدارة ؟

هل تغيب، و غياب الجامعة عن اللقاءات الرسمية كانت نتيجة نهجها المتمثل في استعابها للبحار كمكون أساسي و رئيسي في قطاع؟ وهل طموحها لأن تكون مختلفة عن التمثيليات المرتهلة والهشة واللاهتة وراء الدعم و الامتيازات هو ما دفع الكل ليتحالف ضدها؟ وهل نزكي ما اشيع في التأسيس عن أن كل من خرج من الجامعة وتخلص من رموزها فهو أمين و هل يمكن أن تتغلب، على تحديات وإكراهات بتغيب جزء مهم من مكون القطاع؟؟

وبالعودة إلى ظروف تاسيس الجامعة وكدا الأحداث التي رفقت خرجاتها الإعلامية خصوصا حدتها الشهير “صلاة الجنازة على مخطط أليوتيس”،  والتي تحسست من خلالها الإدارة إختلاف الخطاب الذي يحمله الإطار الجديد، لأن عدم الإقتناع بما تحقق في مخطط أليوتيس هو نقيض لما تقدمه الإدارة من أرقام ظلت تهلل لها في مختلف المحافل الوطنية والدولية . وهي ارقام وإن كنا كمهنيين نؤمن بالتغيير الحاصل في خطاب الإدارة وإعتمادها مخططات مقرونة بمدد زمنية محددة ، فالإدارة بدورها يجب أن تقبل بكون هذه المخططات قابلة للدراسة والنقد. فما تنطقه الأوراق ليس هو داك المتواجد بالواقع دائما، مما يحتاج فعلا لوقفة تأمل بعيدا عن سياسة المحاباة التي إعتادت التمثيليات التقليدية إتباعها تحت شعار قولو العام زين في ظل شاورهم ولا تأخد برأيهم،  كما هو الشأن لغرف الصيد ،وإنما من باب تبني خطاب جديد يرفع شعار أن الإختلاف لا يفسد للود قضية .

إن هذا الإختلاف الذي زكته الجامعة في توجهاتها مند بزوغ فكرة تأسيس إطار يستوعب مختلف الفعاليات البحرية حتى وإن ظل الأمر محط نشاز بين هذه الفعاليات في حد داتها، التي ظل كل منها يشتغل لنفسه إنطلاقا من فئة المجهزين مرورا بالربابنة وصولا إلى البحارة. هذه الشريحة الآخيرة التي ظلت مقصية لعقود تبحت عن مكان لصوتها بين باقي الفرقاء . فلا المجهز كان يعتقد يوما أنه سيجلس على طاولة الحوار إلى جانب البحار، ولا الربابنة كانوا يفكرون بدوبان دورهم كرابط بين فئة المجهز وفئة البحارة.  لكن واقع الحال جسد التواصل الذي يمكن ان يتم بعيدا عن المزايدت الضيقة والحسابات التي ظل يتكتكها البعض .

إن جامعة التمثيليات المهنية هي اليوم واقع فرضته السياسة التواصلية للإدارة، و وزير الصيد البحري حينما يستقبل كنفدراليتا الصيد الساحلي، هو مطالب بالإكتفاء بالتمثيليات الدستورية فقط أو إستقبال مختلف التمثيليات المهنبة في ظل غياب الإجماع على تمثيليتا الصيد الساحلي ، خصوصا ان اللقاء يأتي على بعد أيام قليلة من إستحقاقات جديدة قد تتغير بموجبها الخارطة السياسية ومعها قبعة جديدة بوزارة الفلاحة والصيد البحري.

فكم كان سيكون الأمر مؤترا لو جمع الوزير مختلف الفعاليات البحرية، وأوصاها برأب الصدع وتصفية الأجواء لأن واقع الحنطة أصبح اليوم يتوفر على ترسانة قانونية كثيرا منها روعيت فيه مصالح الثروة السمكية على حساب مجهزي وربابنة ويحارة الصيد كما هو الشأن لمخطط تهيئة الأسماك السطحية بطانطان و حماية سمك النيكرو بالشرق والصناديق البلاستيكية ونظام الكوطا وغيرها … حتى وان بلدنا صار يضرب به المثل اليوم على مستوى القوانين التنظيمية،  لكن المرحلة القادمة تستوجب إعادة الإعتبار للعنصر البشري الذي لم يجني من القوانين المنزلة سوى الخيبات تلوى الخيبات في إنتظار افق أفضل، فهل تكون العشرية القادمة بسياسة جديدة تزيح الفوارق وتحارب المحاباة في سبيل حنطة مستدامة يكون الأبقى فيها للأصلح؟

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

5 تعليق

  1. نعم العشرية الجديدة ستأتي بسياسة جديدة هي اقصاء العنصر البشري وتدمير البحار أكثر فأكثر وستخدم أكثر فأكثر أصحاب الكروش والقروش الكبيرة وسيتم تغيير مقبض المنجل فقط أما المنجل سيبقى نفسه هو هو هدا هو واقع الصيد البحري في المغرب الحوت الكبير يأكل الحوت الصغير للأسف

  2. بسم الله الرحمان الرحيم .الى من يهمه الامر سبق لكا ان كنت عضو في الكونفيدرالية الوطنية للصيد الساحلي ومن بعد الكونفيدرالية المغربية وعضو المكتب الاداري للمكتب الوطني للصيد البحري ….سؤال مادا حققت للبحارة.؟وكنت تستفيد من عائدات ***بالجنوب اما الجامعة الوطنية لهيأت الصيد وانت ناطق الرسمي عندما تمت صلاة الجنازة على وزارة الصيد . استفادو بعض الاشخاص المحسوبين على ميناء اكادير من (المعرض اليوتيس) على حساب البحارة الدين كانو يتفائلون خيرا بهده الجامعة. ماوقع للجامعة هو نفسه ماسيقع للمنتدى الصيد لان نفس المنضرين للجامعة نفسهم الدي نضرو للمنتدى…؟ لان لا تهمهم مصالح البحارة …….؟

  3. المؤتمرين على القطاع والوصوليون هم فقط المستفيد الوحيد لاغير. قوانين وتدابير برغماتية تقصي البحار وتدمر الثروة الى ابعد الحدود الايعلمون ان البحار مشرد بدون عمل ومحتقر اثناء العمل.؟الا يدري كبيرهم اخنوش ان مندوبيته في الداخلة تفوح فيها رائحة الفساد ومحاباة المالكين والتسابق لملئ الجيوب.؟الا يعلم ان الموضفين صاروا ذوي شركات؟ الاتريد ان تعرف الحقيقة ام انك ستقول كما قالت عشيرتك في الحكومة الفاعل ضمير مستتير تقديره هو التحكم؟. كفاكم استهتارا بنا فنحن البحارة الناجون من جريمة محبوكة كانت ادارتكم هي من وضع لمساتها؟ انا جأناكم بنبأ عظيم ونرجو منكم ان تكونوا صائغين.

  4. �اللصوص نوعان�اللص العادي :�يسرق منك مالك ، حقيبتك ، ساعتك ، هاتفك�اللص الذي يمثل القطاع:�يسرق منك مستقبلك وأحلامك وعملك وصحتك وقوتك وبسمتك�فالمفارقة العجيبة هي أن اللص العادي هو الذي يختارك ليسرقك�أما اللص الذي يمثلك القطاع أنت من تختاره ليسرقك.�(فأحسن أختيارك).

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا