تجار يطالبون وزارة الداخلية بمراقبة أثمنة الأسماك عند الإستهلاك للحد من جشع الوسطاء

0
Jorgesys Html test

  إتسم تدوال أسماك السردين عند البيع الثاني بسوق السمك بالدار البيضاء صباح اليوم، بعدم الإستقرار ، حيث تأرجحت الأثمنة بين 80 و130 درهما ، حسب درجة ملإ الصندوق وكذا توقيت العرض.

وأوضحت المصادر أن درجة الملأ هي تعتبر من بين المحددات الأساسية للأثمنة، خصوصا أن وزن الصندق عند الملأ يصل لأزيد من 23 كلغ، في حين يستقر وزن الصندوق الغير ممتلأ في 19 إلى 20 كلغ ، هذا إلى جانب توقيت العرض، إذ تتسم الأسماك التي يتم تسويقها في وقت مبكر بأثمنة جيدة في حدود المقبول، و الذي ينحصر حسب تجار الجملة بين 5.50 و6.30 ذرهما للكلغ، فيما كلما تقدم الوقت كلما تراجعت الأثمنة.

وفي موضوع متصل عبرت ذات المصادر، عن إستغربها من الأخبار التي يتداولها البعض، والتي تؤكد أن السردين بلغ أزيد من 20 درهما في بعض الأسواق المحلية ، حيث أكدت المصادر أن تعدد الوسطاء هو ما يشعل الأثمنة التي ترتفع لمستويات قياسية عند الإستهلا لكون مراحل البيع تتوالى بشكل كبير، قبل وصول السمك للمستهلك في غياب أسواق محلية للسمك .

ودعت ذات المصادر المحسوبة على تجار السمك بالجملة، وزارة الداخلية، ومعها مختلف السلطات المتدخلة للقطع مع بعض الممارسات، التي تسيء لتجار السمك، خصوصا في هذا الشهر الذي يصبح فيه  الكل يفهم في تجارة السمك  ويتاجر فيه، حيث تتجاوز أرباح بعض الوسطاء الأثمنة الحقيقية للمنتوج .

وكانت بعض التقارير الإعلامية قد أشارت إلى كون أسعار الأسماك قد سجلت  ارتفاعا صاروخيا، إذ بلغت بأسواق الأحياء المتوسطة والشعبية مستويات قياسية، حيث يتراوح سمك السردين ما بين 15 و20 درهما ، بينما وصل سعر الأسماك البيضاء وفواكه البحر إلى 150 درهما بالنسبة لـ”الكروفيت”، فيما وصلت أثمنة “الصول” إلى مابين 90 و100 دلاهم للكيلوغرام.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا