درك تامري يوقف شخصين متلبسين بصيد وحيازة خيار البحر الممنوع صيده بتيكرت

0
Jorgesys Html test

أوقفت عناصر الدرك الملكي بسرية تامري أمس السبت 08 أبريل 2017  شخصين متلبسين بصيد خيار البحر  الممنوع صيده على مقربة من قرية الصيد تيكرت.

وأوضحت مصادر مطلعة أن الموقوفين أحدهما سائق سيارة لحمل البضائع والآخر بحار،  قد تمت مباغتتهما أثناء عملية شحن المصطادات، حيث  قدر  حجم المحجوزات في 50 كيلوغراما من خيار البحر ، كان الضنينين يحاولان تهريبها. كما تم حجز السيار.  وأضافت المصادر أن بحارين آخرين  لاذا بالفرار على ظهر قارب للصيد، يحمل ترقيم ميناء آكادير  في إتجاه إحدى المضربات المتواجدة بالمنطقة.

وإعتاد عدد من الغرباء على الصيد بمياه تيكرت وفق ما أكدته المصادر المهنية ، حيث تقدم المهنييون بشكايات في الموضوع  كدا مرة،  مطالبين بتوقيف ما وصفوه بالأنشطة المريبة لبعض قوارب الصيد،  القادمة من ميناء أكادير أو من نقط صيد مجاورة. وهي قوارب تؤكد المصادر، عادة ما تكون قوارب مكتراة بطاقمهما من أجل القيام برحلات صيد بالمنطقة.   إذ تستهدف الصيد  المحضور،  سيما خيار البحر الذي يمنع صيده وتصديره  لكونه حسب الخبراء يعد مناعة للمياه.

ودعت  هيئات جمعوية تنشط في قطاع الصيد التقليدي بتيكرت ، مختلف السلطات إلى الضرب بيد من حديد على يد المخالفين . هؤلاء الذين اختاروا  الاغتناء ومراكمة الثروة على حساب التوازن البيئي البحري الذي صار يعاني عددا من الاختلالات،  بفعل مجموعة من الممارسات الشادة . كما عبرت ذات المصادر عن مخاوفها من تطور ظاهرة صيد حيوانات بحرية دون ترخيص مسبق بسواحل مدينة أكادير، في ظل الشجاعة التي أصبح يتحلى بها المهربون بالميناء، في إشارة إلى الكميات المحجوزة من خيار البحر  بشكل متواتر بميناء أكادير والضواحي في الآونة الآخيرة.

يذكر أن تقارير دولية لهيئات مختصة كانت  قد ذقت ناقوس الخطر بخصوص الوضعية الحالية لأنواع خيار البحر، حتى أن منها من تم  أدرجها تحت بند أنواع مهددة بالانقراض،  نظرا لاختفائها من مساحة أكبر من 50%،  مما يستدعي اتخاذ موقف حازم لوقف هذا التدهور الحاد في المخزون الطبيعي لهذه الكائنات ، كما أن اختفاء هذه الحيوانات وصل إلى نقطة حرجة، مما يطرح العديد من المخاوف بخصوص مستقبلها،  خصوصا أن الأبحاث تؤكد أن مثل هذه الأحياء البحرية  تحتاج لأكثر من 50عاما لكي تعود لمعدلاتها ومستوياتها الطبيعية.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا