مفرغات السمك تنتعش بميناء بوجدور بعد إستقرار الأحوال الجوية بسواحل الإقليم

0
Jorgesys Html test

سجلت مفرغات أسطولي الصيد الساحلي و التقليدي أمس الإثنين 31 يوليوز 2017 نوعا من الإنتعاش ، بعد توقف دام قرابة شهر من الزمن بسبب رداءة الأحوال الجوية، الأمر الذي بعث على الارتياح في أوساط مهنيي الصيد بالمنطقة، خصوصا أن هذه الوفرة ارتبطت ب موسم الصيف الذي يعرف رواجا تجاريا و اقتصاديا مهما بالإقليم.

و حسب إفادة مصادر مهنية مطلعة من ميناء بوجدور لموقع البحرنيوز، فإن الميناء استرجع أنفاسه شيئا فشيئا، بعد استقرار الأحوال الجوية بالمنطقة، التي شكلت حسب ذات المصادر راحة بيولوجية ربانية، إنعكس مفعولها على المصايد التي جات على المهنيين بمجموعة من  المنتجات البحرية المتسمة بالتنوع والجودة. كما أكدت المصادر أن ميناء بوجدور شهد حركية اقتصادية تجارية مهمة مع بداية الأسبوع، بعد خروج معظم مراكب الصيد الساحلي و قوارب الصيد التقليدي في رحلات صيد بسواحل الإقليم أمس الإثنين .

 وأفاد عزيز سكلي رئيس جمعية أمل افتيسات للصيد التقليدي في تصريح هاتفي ، أن ” الكاب 7 ” شهد إفراغ كميات وفيرة من الكلمار دو جودة عالية،  من طرف 200 قارب لصيد التقليدي، ، بقيمة مالية تراوحت بين 90 و 120 درهم للكيلوغرام الواحد، تزامنا مع استقرار الاحوال الجوية  .  وهو انتعاش يؤكد سكلي سيساهم في خلق نوع من الرواج الاقتصادي والاجتماعي لبحارة الإقليم.

وأوضح الفاعل الجمعوي أن ميناء بوجدور، عرف  بدوره حركة تجارية تسويقية  ستنعش السوق المحلية و الوطنية، الذي يتميز بكثرة  الطلب و قلة العرض بجل المدن الساحلية، حيث عرفت  اسماك القشريات بميناء بوجدور إستقرارا في الأثمنة، داخل سوق السمك بالجملة، بحيث لم يتعدى ثمن سمك ” القرب “ 45 درهما للكيلوغرام ،  في حين وصل ثمن ”شامة ” إلى  100 درهم للكيلوغرام، و وتراوحت أسعار سمك “الصنور” ما بين  40و 45 درهما للكيلوغرام الواحد .

ولم يستأنف أسطولا الصيد الساحلي و التقليدي   نشاطهما البحري بسواحل الإقليم بشكل مستمر ومتتالي منذ أربعة أسابيع ، إلا في أربع رحلات بحرية متفرقة، لم ترقى حسب تصريحات مهنية متطابقة إلى مستوى تطلعات المهنيين،  بسبب رداءة الأحوال الجوية وقلة المصطادت السمكية.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا