سقوط مركب للصيد الساحلي بالورش الجاف بآسفي.. وسط إستنكار للوضعية الكارثية للبنيات التحتية بالميناء

0
Jorgesys Html test

خلف  سقوط مركب للصيد بالخيط المسمى ” كمال الله”  بورش إصلاح السفن بالحوض الجاف بميناء أسفي زوال يوم  الأربعاء22 فبراير 2016  حالة من الدعر والخوف في الأوساط المهنية ، إذ كاد أن يتسبب في كارثة إنسانية ، لولا الألطاف الإلهية التي حالت دون وقوع ضحايا في الأرواح.

وأكدت مصادر مهنية أن الحوض الجاف بأسفي ، أصبح في حالة مهترئة، مما تسبب في هروب السفن من خدماته بعد ان  هجره التقنييون ،  ولم يبقى سوى بعض المستخدمين،  مسجلة في ذات السياق إرغام أصحاب المراكب على توقيع ورقة بيضاء يتحملون عبرها مسؤولية أي حادث يقع لمراكبهم داخل الورش.

و سبق لجمعيات مهنية فاعلة في قطاع الصيد البحري بميناء أسفي، أن دقت  ناقوس الخطر، للوضعية الكارثية للورش البحري والرصيف الجاف بالميناء، حيث بعثت برسالة إلى الجهات المسؤولة والوصية عن قطاع الصيد البحري، تطالب من خلالها بالتدخل العاجل، قصد حل معضلة هشاشة البنية التحتية والفوقية بالحوض الجاف بالميناء، والذي أصبح يعرف حركة مستمرة لنزول أو صعود مراكب الصيد للإصلاح .

وسجلت الوثيقة أن آليات الجر treuil متآكلة وقديمة جدا، والصيانة مفتقدة ، مما يشكل خطرا كبيرا على المراكب أثناء عملية هبوطها أو طلوعها. وهو الشئ الذي يترتب عنه تضيف الوثيقة،  وقوع حوادث عدة للمراكب في الآونة الأخيرة و خسائر في الأرواح البشرية ، علاوة على خصاص كبير في اليد العاملة وهشاشة البنية التحتية بسند الجر.

 و طالبت الرسالة الجهات الوصية عن القطاع بالتدخل الفوري لإنقاذ هذا الميناء المعروف بتاريخه العريق، والالتفات إلى المشاكل التي تستفحل يوما بعد يوم مع الإسراع بمسايرة العصر وتجهيزه برافعة، على غرار باقي الموانئ المغربية تقول الرسالة.

 وأشارت الجمعيات أن ورش إصلاح السفن لم يعرف أي إصلاح منذ إحداثه في الخمسنيات من القرن الماضي ،  مما يجعل البنية التحتية للميناء الجاف منعدمة ، الأمر الذي أصبح يشكل خطورة كبير على اليد العاملة .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا