أسادتدة وباحثون مهتمون يستنكرون بآسفي الإستنزاف المكثف الذي يطال الثروات البحرية السمكية

0
Jorgesys Html test

سفيإنطلقت أمس بالكلية المتعددة التخصصات باسفي فعاليات الندوة الدولية حول الصيد البحري٬ بمشاركة عدد من الاساتذة والخبراء و المهنيين و ممثلي القطاع الحكومي المكلف بالصيد البحري.

 و ابرز السيد الحسان بومكرض عميد الكلية في افتتاح الندوة الدولية، الاهمية التي يوليها حلالة الملك محمد السادس لتطوير الاقتصاد الوطني من خلال مقاربة اجتماعية متضامنة تضع الانسان في قلب العملية التنموية٬ وقد تم تكريس هذا الاسلوب الملكي عبر توجيهاته السامية٬ من خلال عدد من النصوص التشريعية والقانونية٬ والبرامج والمخططات الحكومية٬ مثل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية٬ ومخطط المغرب الاخضر٬ و المخطط الازرق٬ ومخطط اليوتيس وغيرها من البرامج والمخططات التنموية.
واوضح العميد ان قطاع الصيد البحري في بلادنا يشكل رافعة للتنمية٬ مع تاثير يرتد لمجموع الاقتصادات الوطنية٬ و المساهمة في الامن الغذائي في افريقيا واوربا مؤكدا ان أي مسار لاجراة خطة لتنمية الصيد البحري على المستوى الوطني٬ ينبغي ان تاخذ بعين الاعتبار٬ مكاسب وتحديات السياسات العمومية لبلادنا٬ ذلك ان بلادنا يضيف المتحدث٬ قد حققت في رصيدها عددا لاباس به من التجارب الوطنية٬ والمبادرات العمومية٬ ترتبط بشكل مباشر او غير مباشر باهداف التنمية المستدامة٬ غير ان هذه المكتسبات تقابلها تحديات٬ تتمحور في جانبها المتعلق بهندسة السياسات العمومية في ميدان صناعة الصيد البحري.
واكد المتحدث ان النقاش حول سبل واليات تطوير وتنمية قطاع الصيد البحري٬ و اجرءتها٬ يستوجب ضرورة استحضار جملة من التحديات و الرهانات٬ بعضها يكتسي طابعا بنيويا٬ و قد اجملها في ثلاث دعامات اساسية الح على ضرورة اعتمادها في توصيات الندوة يهم التحدي الاول مرتبط بارساء دعائم نموذج تنموي متجدد ومستدام٬ يمكن من خلق الثروة والشغل ويوفر العدالة الاجتماعية و المجالية على حد سواء في ميدان قطاع الصيد البحري٬ ويقوم على تعزيز القدرة التنافسية للعرض الوطني الموجه للتصدير٬ من خلال الاستثمار الامثل للفرص التي يتيحها المخطط الازرق٬ كرافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ويرتبط التحدي الثاني باستثمار كافة الفرص والامكانيات التي يتيحها ورش الجهوية الموسعة المتقدمة٬ كاطار ملائم لبلورة استراتيجية بديلة٬ لتحقيق تنمية سوسيواقتصادية متوازنة٬ من خلال الاستثمار الامثل للمؤهلات و الموارد الذاتية للجهات المعنية بالمخطط الازرق. فيما يهم  التحدي الثالث تهديدات التغيرات المناخية٬ ورهانات بلورة استراتيجية وطنية مندمجة لتدبير المخاطر الطبيعية المتعلقة بقطاع الصيد البحري.
وقد سلطت مداخلات اليوم الاول الضوء على المخاطر التي تهدد الثروة السمكية لبلادنا من قبيل التغيرات المناخية على المستوى العالمي٬ وما لها من تاثير سلبي على توازن المنظومة البيئية. و تغير التيارات البحرية ودرجة حرارة مياه البحر. بالإضافة إلى  الاستغلال المفرط للموارد الطبيعية٬ نتيجة تزايد عدد مراكب الصيد على المستوى الوطني. هذا فضلا عن التبدير والاستغلال الغير معقلن للثروة السمكية٬ من خلال ممارسة الصيد باستعمال المتفجرات والصيد بالغطس من اجل اهداف تجارية.
واضاف المتدخلون ان الاستنزاف المكثف الذي تعرضت له٬ وما زالت تتعرض له الثروات البحرية السمكية ( اخطبوط٬ مرجان٬ طحالب بحرية …) سواء في الساحل المتوسطي او الاطلسي٬ له انعكاسات وخيمة على توازن المنظومات البيئية البحرية٬ وبالتالي على الثروات البحرية٬ وعلى الامن الغدائي البروتيني٬ وعلى الاقتصاد الوطني بشكل عام.
يذكر أن الندوة التي ستتختتم أشغالها هذا اليوم بإصدار مجموعة من التوصيات التي تروم اقتراح بدائل وحلول  لتطوير قطاع الصيد البحري على المستويين المحلي والوطني عرفت في يومها الأول تكريم واحد من الاسماء التي بصمت بقوة الممارسة المهنية في قطاع الصيد البحري باسفي٬ يتعلق الامر بالرايس الحاج عبيد٬ الذي تعرف الحاضرون على حياته وتجربته في عالم البحر٬ من خلال شهادات حية.

[youtube_sc url=”https://youtu.be/EWNQWDB-Lio”]

وكالات 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا