أكادير تستعيد الزمن الجميل .. تفريغ قرابة 800 طن من الأنشوبا بقيمة تجاوزت 5,84 مليون درهم في فاتح أبريل

0
Jorgesys Html test

الأمر لا يتعلق بكذبة أبريل  التي عادة ما تصاحب فاتح هذا الشهر ، أو مزحة هزلية، وإنما حقيقة لا غبار عليها ، فميناء أكادير يا سادة  يتنفس آخيرا الصعداء، ويتصالح مع لغة الأرقام المحفزة على مستوى مركز الفرز، حيث أفرغت المراكب مئات الأطنان من هذا النوع من الأسماك السطحية الصغير ، المعطى الذي كان له الصدى الإيجابي على مهنيي الصيد والأطقم البحرية ، لاسيما وأن هذا الرواج الإستثنائي في الموسم الجاري ، يأتي على بعد أيام قليلة من التوقف برسم عواشر عيد الفطر.

وتؤكد الأرقام التي حصلت عليه البحرنيوز أن مركز الفرز إستقبل أمس الإثنين نحو 800 طن من الأنشوبا  بقيمة تجاوزت 5,84 مليون درهم ، حيث تراوح الأثمنة بين 4,50 درهما  و13 درهما للكيلوغرام ، ما يجعل متوسط البيع في حدود 7,42 درهما للكيلوغرام .  هذا في وقت أفرغت المركب كميات محدودة من السردين إقتربت من 21 طن  يقيمة بلغت 122 ألف درهم .

ووفق  مصادر مهنية ، فإن الأحجام التجارية المحققة في أسماك الأنشوبة، كانت جيدة للغاية.  ما أسال لعاب تجار الأسماك. هؤلاء الذين تنافسوا فيما بينهم للحصول على الكميات اللازمة، لتغطية الطلبات الزائدة على هذا النوع  من الأسماك  لدى وحدات التصبير ، وكذا سوق الإستهلاك. حيث يكثر الطلب على الأسماك السطحية الصغيرة لتأثيت المائدة الرمضانية. وهو الإقبال الذي يؤكده متوسط البيع الذي إستقر  في حدود 7,42 درهما للكيلوغرام ، على الرغم من الحجم الكبير للمفرغات التي لامست 800 طن .

ويأمل المهنيون تضيف المصادر،  في أن تتواصل أيام  هذا الأسبوع على نفس النهج. وذلك  لتحقيق مداخيل مهمة تنسيهم الإرتفاعات التي تعرفها كلف الإنتاج، وكذا حالة العطالة التي تسببت في تدمر الفاعلين ، كما كان لها تاثير على رواج الميناء الذي أفل نجمه مع بداية الموسم الجديد  خصوصا في هذه الأيام المتسمة بالتقلبات الجوية.  وهي مراهنة تجد تفسيرها في كون أسماك الأنشوبة تحقق أثمنة جيدة، تثلج صدرو  المهنيين والبحارة وهم على أعتاب نهاية الموسم. 

إلى ذلك علمت البحرنيوز  أن مراكب الصيد الساحلي بكل من ميناء سيدي إفني وطانطان، قد عقدت العزم على الالتحاق بميناء الوطية، لاسيما وأن التنطيق الجديد ، جمع الموانئ الثلاث في مصيدة واحدة، يتعلق الأمر بمصيدة الأسماك السطحية الصغيرة الأطلسية الوسطى ” أ” . وهو ما ينبأ بكون الميناء سيعرف في الأيام القادمة حركية مهمة، في حالة ما استمرت الأنشوبا في الظهور بسواحل طانطان. لاسيما وأن العارفون بخبايا القطاع يؤكدون أن ظهور الأنشوبا في هذه الظرفية من السنة يعد فأل خير على مستقبل النشاط المهني بالميناء ، فيما يرى آخرون أن التقلبات الجوية التي تعرفها السواحل المغربية ، تعد سببا مباشر في  التغيير الذي تعرفه المصيدة مع بداية هذا الأسبوع .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا