إحراق خمسة قوارب صيد بعد تورطها في الصيد الغير قانوني بسواحل الداخلة

2
Jorgesys Html test

غارت البحریة الملكیة صباح اليوم الجمعة 08 يونيو 2018، على عدد من قوارب الصيد التقليدي التي تمارس الصيد الغير قانوني في سواحل الداخلة، مستهدفة الأخطبوط الذي يخضع للراحة البيولوجية، بعد أن أرجات وزارة الصيد موعد إنطلاق موسم صيد هذا الصنف من الرخوايات إلى فاتح يوليوز القادم.

وحسب ما كشفته مصادر عليمة، فإن المطاردة قد كللت بتوقيف قارب من الحجم الكبير قبالة میاه لاساركا جنوب الداخلة ، وعلى متنه خمسة بحارة وكذا كميات كبيرة من الأخطبوط، التي قدرتها المصادر في أزيد من ثلاثة أطنان، والتي تم صيدها في إنتهاك صارخ للقوانين المنظمة للراحة البيولوجية التي يخضع لها الصنف الإحيائي البحري.

وأوضحت المصادر المطلعة للبحرنیوز، أن الحصیلة الإجمالية  للعملیة التي تمت بتنسيق بين سلطات مختلفة في إطار لجنة مختلطة، تضم إلى جانب مصالح مندوبية الصيد البحري بالداخلة والسلطات المحلية والشرطة القضائية والبحرية الملكية، لم تتوقف عند حجز القارب المذكور، وإنما طالت أربع قوارب أخرى جديدة الصنع،   تم حجزها بالشاطئ بعد أن لاذ أصحابها بالفرار، هؤلاء الذين فرو من ملاحقة البحرية الملكية التي حاصرتهم بسواحل لاساركا لتدفعهم نحو الخروج للشاطئ.

و أشرفت المصالح المذكورة على إتلاف الكميات المصطادة من الأخطبوط، لكونها تقع تحت طائلة الصيد الغير قانوني والغير منظم والغير مصرح به، كما تم إحراق القوارب الخمسة التي تحمل أسماءا وأرقاما مزورة، لا تمت للواقع بصلة. هذا  فيما تم اقتياد البحارة  الموقوفين ، إلى میناء الداخلة، وتقدیمھم إلى المصالح الأمنیة المختصة لمواصلة تحقيقاتها في النازلة في أفق  اتخاذ الإجراءات اللازمة في حقھم  .

وكشفت مصادر مهنية أن العشرات من قوارب الصيد التقليدي تواصل نشاطها بسواحل الداخلة مستهدفة الأخطبوط، في رحلات مكوكية  تمتد لأيام داخل البحر، أو ما يعرف ب “البياخي”،  في حين تقوم قوارب آخرى بتسلم المصطادات وتصريفها في السوق السوداء.

وأشارت ذات المصادر أن عددا من قوارب الصيد بالقرى التابعة للنفوذ البحري للداخلة ، قد قام أصحابها بخلع رقاقة  تحديد هوية قوار الصيد  “RFID ” التي تم تركيبها مؤخرا بمقدمة القوارب، والتخلص منها  لفسح المجال لرحلات صيد غير قانونية ، وتسهيل مهمة الفرار والتخلي عن القارب في الأوقات الحرجة .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

2 تعليق

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا