إرتفاع أثمنة السمك يلهب مستهلكى المنتوجات البحرية بأكادير

0
Jorgesys Html test

تتسم المنتوجات البحرية هذه الأيام باكادير بعدم الإستقرار في الأثمنة ، فيما يعرف السوق تراجعا في الأسماك الطربة، إرتباطا بسوء الأحوال الجوية التي تميز المصايد الوسطى والجنوبية.

و حسب الحسين الرفيع تاجر سمك بالجناح المخصص للأسماك بالمركب التجاري سوق الأحد بمدينة أكادير ، فإن قلة المنتوجات السمكية، هو ناتج بالدرجة الأولى  عن مجموعة من العوامل ذات صيغة بيئية ، خصوصا منها اضطرابات الأحوال الجوية، التي تعرفها جل سواحل المملكة متوسطية كانت أو أطلسية.  

وسجل الرفيع أن الظرفية المتزامنة مع موسم صيد الأخطبوط ، جعلت معظم مهنيي الصيد البحري يتجهون نحو  صيد هذا النوع من  الأحياء البحرية، لما يحمل من قيمة مالية مهمة داخل الساحة المهنية . ما ساهم بشكل كبير في شح المصطادات السمكية الآخرى. وهو ما انعكس سلبا على العرض، ومنه على القيمة المالية للمنتجات البحرية التي إرتفعت بشكل مهم.

وأوضح تاجر السمك أن الأثمنة عرفت إرتفاعا مهما منذ الأسبوع الماضي ، حيث تراوحت أثمنة سمك القرب ” أو كما يصطلح عليه باللغة البحرية المحلية “بأزلمزا” بين 100 و 110 درهما للكيلوغرام، فيما وصل ثمن سمك القرب الصغير ل 80 درهما للكيلوغرام الواحد. و تراوحت أسعار” الكلمار “بين 120 و 130 درهما للكيلوغرام الواحد .

الصورة من الأرشيف من سوق السمك بالجملة بميناء أكادير

و أضاف ذات المتحدث أن سعر كل من سمك “الباجو رويال و السيبيا” بلغ 100 درهم للكيلوغرام  . وتأرجح  سعر سمك الصنور بين 90 و100 درهما. فيما بيع سمك الصول من النوع الجيد  بأثمنة 70 إلى  80 درهما للكيلوغرام الواحد .  هدا و تأرجح ثمن الأحجام الجيدة لأسماك الشرغو بين 80 و 70 درهما. أما الحجم المتوسط فلم يتعدى سعره 40 إلى 50 درهما للكيلوغرام الواحد .

و أبرز الرفيع أن الكروفيت ذو الحجم الجيد، قد سعر في حدود 100 درهم للكيلوغرام الواحد ، في حين تأرجح سعر الكروفيت المتوسط بين 80 و 90 درهما للكيلوغرام. أما سقف المعاملات المالية لسمك “الروجي الممتاز، فقد حددت أثمنته في  70 درهما للكيلوغرام الواحد.  كما أشار تاجر السمك في ذات السياق، أن الأسماك السطحية الصغيرة عرفت بدورها تذبذبا في الأثمنة. حيث بلغ نصيب أسماك الشرن في الأثمنة 15 درهما للكيلوغرام الواحد، و تأرجح ثمن الكيلوغرام من أسماك  السردين بين 10 و 12درهما.

و أشار تاجر سمك التقسيط داخل المعلمة التجارية سوق الأحد باكادير، أن مجموعة من الأسماك أصبحت طاولة العرض تفقدها في الآونة الآخيرة، لغلائها وصعوبة تدبير بيعها. حيث سجل التاجر، أن المستهلك السوسي العاشق للأسماك لم تثنيه عن تلبية حاجياته من المنتوجات البحرية، رغم أن يحاول أن يتلاءم مع معطيات العرض والطلب، بالإستغناء عن بعض الأنواع السمكية،  وتعويضها بأخرى أو بمراجعة حجم مشترياته من أصناف بعينها  ى ، تماشيا مع قدراته الشرائية .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا