الإضطرابات المناخية تعيد أصنافا سمكية إلى مصايد الجبهة وسط تهليل مهني

0
Jorgesys Html test

ساهمت الاضطرابات الجوية التي تعرفها سواحل الجبهة في عودة مجموعة من الأصناف السمكية لسواحل المدينة ، لاسيما أسماك شرغو، البوري، والدوراد.

وأكدت تصريحات متطابقة لمهنيي الصيد التقليدي بميناء الجبهة، أن رياح الشرقي ساعدت البحارة في استقطاب بعض الأصناف السمكية، رغم محدوديتها على مستوى الحجم، إلا أنها أنعشت السوق الداخلية، بعد ركود اقتصادي عاشت على وقعة المنطقة البحرية، بسبب شح المصطادات.

وأوضحت المصادر المهنية التي تحدثت لجريدة البحرنيوز، أن الكميات التي استقطبت من قبل 25 قاربا للصيد التقليدي صنف الشباك،  تراوحت بين 20 و 10 كيلوغرامات من كل نوع لكل قارب،  اختلفت معها القيمة المالية باختلاف نوع الأحياء البحرية.  حيث تأرجح ثمن سمك الدوراد بين 80 و 100 درهما للكيلوغرام الواحد.

إلى ذلك أكدت المصادر أن قيمة المعاملات المالية لسمك الشرغو تراوحت بين 50 و 70 درهما للكيلوغرام الواحد.  هذا و لم تتعدى أثمنة سمك البوري 50 درهما للكيلوغرام الواحد،.  فيما عرفت أسعار الأسماك السطحية الصغيرة، على مدى الموسم الشتوي ، اختلافا في أثمنتها،  حسب وفرة الكمية بين 150 و 300 درهم للصندوق الواحد.

وفي وقت أشارت المصادر المهنية إلى أن رياح الشرقي ساعدت في ظهور بعض الأصناف البحرية، أكدت بالمقابل مصادر أخرى ، أن الساحة البحرية تعرف غياب مجموعة من المصطادات السمكية التقليدية، بفعل الاضطرابات الجوية التي تعرفها سواحل الإقليم.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا