أعطت ازكية الدريوش الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري اليوم الأربعاء 06 دجنبر 2017 بنقطة تفريغ الصيد التقليدي مولاي بوسلهام، انطلاق عملية تثبيث رقاقات تحديد هوية قوارب الصيد التقليدي بالمنطقة، وذلك بحضور السلطات المحلية و ممثلي غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية.
وتروم العملية تثبيت رقاقة الكترونية (RFID )، في مقدمة القارب ( البروة )، تتضمن معلومات و بيانات خاصة بالقارب التقليدي، من المواصفات الدقيقة بالمقاسات و الملكية و رخصة الصيد ، و الرقم الاستدلالي لميناء الربط . وذلك من أجل ضبط هوية قوارب الصيد التقليدي النشيطة بنفوذ نقطة التفريغ .
وحسب خالد الرباني رئيس وحدة مراقبة التسيير بالكتابة العامة، فإن العملية تستهدف تثبيث الرقاقات لصالح 156 قارب صيد، تنشط بنقطة التفريغ مولاي بوسلهام بإشراف من الكاتبة العامة فيما تواصلت العملية بتثبيت رقاقات لفائدة 156 قاربا تنشط بميناء العرائش .
وتدخل الخطوة في إطار مشروع وزارة الصيد البحري، الرامي إلى تثبيت رقاقات RFID لحوالي 16418 قارب صيد تقليدي، موزعة على 156 موقع في مجموع الساحل المغربي. وهو المشروع الذي تبلغ كلفته الإجمالية حوالي 3 مليون درهم، فيما تبلغ مدة إنجازه حوالي14 شهرا.
ومن المنتظر أن تسهل الرقاقة الجديدة على المصالح المختصة ، عمليات المراقبة بجهاز قارئ ، و تضع حدا للقوارب المخالفة للقوانين، من مثل عدم توفرها على الوثائق القانونية من رخصة الصيد ، و المتخلى عنها الغير متوفرة على رقم استدلالي لميناء الربط ، و تلك التي تتوفر على نفس الترقيم لقوارب أخرى ، و التي ليس لها ترخيص تغيير منطقة الصيد .
وفي موضوع متصل شكلت زيارة الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري لنقطة التفريغ بوسلهام، مناسبة أمام مهنيي الصيد التقليدي بالمنطقة، لإستعراض مشاكلهم المهنية خاصة انجراف التربة، الذي اصبح يعيق نشاطهم. وهو المشكل الذي قدمت بشأنه الكاتبة العامة وعودا بدراسته مع الادارات المعنية.
