الدعوة من طانطان إلى وضع قطاع الصيد البحري ضمن الأوليات الإستراتيجية في المشروع التنموي لجهة كلميم واد نون

0
Jorgesys Html test

دعا المشاركون في أشغال اليومين الدراسيين الذين أختتمت أشغالهما أمس الأربعا بطانطان تحت موضوع الصيد البحري رافعة للتنمية الإقليمية والجهوية إلى وضع قطاع الصيد ضمن  الأوليات الإستراتيجية في المشروع التنموي لجهة كلميم واد نون (بطور الانجاز) عبر برنامج شامل ومندمج لتنمية القطاع بالمنطقة مع المطالبة بتعبئة جميع الفعاليات الإقليمية والجهوية حول هذا الموضوع.

وأوصى البيان الختامي للقاء بالآخد بعين الاعتبار أثر الراحة البيولوجية على المنطقة وعلى القطاع من الناحية الاجتماعية والاقتصادية، حيت  سجل الحاضرون، وبأهمية كبيرة، تفهم ممثلي المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري للوضعية و اقتراحهم برفع ورقة حول الموضوع للوزارة وللمعهد، و تنظيم اجتماعات ولقاءات تساهم في وجود حل لهذه الإشكالية. كما قدمت في  هذا الإطار يقول بلاغ المنظمين، عدة اقتراحات من بينها الدعوة لربط مثل هذا القرار بتدبير يعتمد على تتبع ديناميكي لتدبير الثروة من طرف المعهد، عوض قرار المنع محدد في المكان والزمان.

ودعت الوثيقة التي توصل البحرنيوز بنسخة منها إلى تحسين البنية التحتية للميناء وتنويع اقتصاده وتعزيز دوره كمركب صيد مندمج (خاصة وأن الميناء  يعرف بعض الاكراهات : كصعوبة الولوج، النقص في بعض المرافق، هشاشة البينة التحتية،….) مع التأكيد على تشجيع ودعم اوراش وصناعة السفن بناءا على تجربة طانطان  في اطار الإستراتيجية الوطنية للموانئ في أفق سنة2030 . وتنويع الأنشطة الاقتصادية المتعلقة بالقطاع ودعم المشاريع التي تنخرط في اقتصاد البحر والمتعلقة بمختلف المجالات البحرية: الملاحة، التجارة، السياحة، اللوجستيك، الرياضا ت المائية،..

وألح البيان على ضرورة تشجيع اقتصاد البحر وتثمين المنتجات البحرية وفق برنامج مندمج وشامل، يأخذ بعين الاعتبار مؤهلات وخصوصيات المنطقة ؛ في إطار استراتيجية  اليوتيس. (Halieutis) إذ يرتكز هذا البرنامج التنموي على : خلق منطقة صناعية تستجيب لمعايير متميزة مع وضع شروط تمكنها من جاذبية للاستثمار،  ودعم خلق المقاولات، ودعم الاستثمار في مشاريع التثمين….. كما طالبت الوثيقة  بتشجيع الاستثمار في تربية الأحياء المائية من خلال انجاز، بالمنطقة، الدراسة والمسا طير اللازمة التي تقوم بها الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية، وفتح عروض المستثمرين بالمنطقة.

وشدد المشاركون في أشغال اللقاءات التي تضمنها برنامج اليومين الدراسيين ، على ضرورة دعم الدراسات والبحث العلمي التطبيقي في القطاع وخاصة البحث الذي له صلة بالتنمية وتطوير القطاع. مع المطالبة بدعم التكوين وخاصة فيما يتعلق  بتطوير المهارات والكفايات الداعمة للاندماج في سوق الشغل وخلق  المقاولات .

وسجل المشاركون بأهمية بالغة دور  التواصل بين كل الشركاء والفاعلين على الصعيد الإقليمي  الجهوي والوطني ؛ واشراك الفاعلين سوسيو اقتصاديين في كل المبادرات الرامية لتنمية القطاع. كما وجه المشاركون دعوتهم  لكل فعاليات المنطقة للمساهمة في جعل أسيانوبول Océanopôle أداة تنمية القطاع على الصعيد الإقليمي و الجهوي.

 

 

 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا