العرائش .. إنطلاق عملية تكوين العشرات من البحارة الجدد لتعزيز دينامية قطاع الصيد بالميناء

0
Jorgesys Html test

شرع معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش اليوم الإثنين 3 أبريل 2023  في تكوين 41  مرشحا لإمتهان الإبحار من بينهم 12 مستفيدا  كانوا قد استكملوا فترتهم السجنية ، وذلك بغرض تمكين المستفيدين  من مجموعة من المعلومات والمعطيات حول موضوع المبادئ الأولية للسلامة البحرية. بهدف تعزيز الساحة المهنية ببحارة جدد ذوي كفاءات تكوينية.

 

وأكد مصدر محسوب على الجهة المشرفة على تكوين البحارة الجدد من داخل معهد التكنولوجيا للصيد البحري، ان  هذا الورش الذي سيستمر لمدة اسبوع، سيمكن المستفيدين الراغبين في ممارسة أنشطتهم البحرية مستقبلا، لولوج قطاع الصيد الساحلي بشكل مباشر وقانوني،  بعد استكمال الوثائق المطلوبة ضمن ملفاتهم، والتي يبقى أبرزها موافقة صادرة عن مجهز المركب، التي تعد بمثابة عقد تشغيل تضمن للمرشح حقوقه العملية والاجتماعية لمدة سنة.

واضاف أطر التكوين، ان معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، يواكب البحارة السجناء ما بعد السجن، خصوصا منهم الحاصلين على شهادة القرائية من أجل التأهيل ، من داخل المؤسسة السجنية التابعة لمدينة العرائش. وذلك بغرض إدماجهم في سوق الشغل. وهي المواكبة المتواصلة  منذ اعطاء انطلاقة تكوين البحارة السجناء سنة 2016،  حصل من خلالها 2010 مستفيدا من شواهد القرائية. وبفضلها تم إدماج 94 في المائة من البحارة السجناء بسوق الشغل حسب الاحصائيات. وذلك  في إطار تنزيل برنامج مقاربة النوع والإدماج الاجتماعي، الذي يتبناه معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش.

وسرد أحد البحارة الذين قضوا عقبة سجنية، اولمستفيد من التكوين البحري في حديثه مع جريدة البحرنيوز، طريقة ولوجه التكوين ، مبرزا في ذات السياق أنه بدأ تكوينه البحري داخل أسوار السجن المحلي التاني بالعرائش، ليلتحق اليوم بمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش،  من أجل استكمال التكوين في برنامج المبادئ الأولية للسلامة البحرية. وهي الخطوة التي ستمكنه من الحصول على وثيقة الإبحار، لفتح افاق الاشتغال على متن مراكب الصيد الساحلي.

وأبان المتحدث في مسترسل حديثه للبحرنيوز، أنه أتيحت له الفرصة للحصول على منصب شغل بفضل تضافر جهود مجموعة من  المؤسسات البحرية، خصوصا منها معهد التكنولوجيا للصيد البحري ومندوبية الصيد البحري، وكذا التنظيمات المهنية التي كان لها الفضل في إدماجه وإدماج مجموعة أخرى من البحارة الذين عانقوا الحرية مؤخرا يشير المصدر.     

   وكان خالد شاكيل رئيس مجلس الإتقان وعضو غرفة الصيد البحري المتوسطية قد صرح للبحرنيوز مؤخرا ، أن الساحة المهنية تعرف خصاصا في اليد العاملة البحرية بميناء العرائش. وذلك بفعل مجموعة من التحديات والتطورات المهنية والإجتماعية، يبقى أهمها توجه البحارة الى العمل في مضربات التونة المنتشرة بالسواحل المحلية . إذ تتواجد 11 مضربة تستقطب عدد هام من بحارة المراكب يفيد  شاكيل.

وإختار عدد كبير من البحارة يشير المصدر ، مغادرة الميناء إلى موانئ آخرى، سواء بالواجهة المتوسطية أو الأطلسية، ناهيك عن إختيار بحارة آخرين تغيير نشاط الصيد في إتجاه أنشطة آخرى، دون إغفال عامل توجّه البحارة خلال موسم الإسبادون، للعمل في استقطاب هدا النوع من الأحياء البحرية على متن قوارب الصيد التقليدي.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا