العيون .. مراكب الصيد تشرع في التوقّف تباعا إيدنا بعطلة “المولد” وسط حديث عن حصيلة لا بأس بها

0
Jorgesys Html test

شرعت غالبية مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، التي تنشط على مستوى مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة بالوحدة الفرعية الأطلسية الوسطى “ب”، والتي تضم مينائي العيون وطرفاية، في تعليق نشاط رحلاتها البحرية، أو ما يصطلح عليه بالوسط المهني ”بتاروحيت” استعدادا لذكرى المولد النبوي، حيث تكتسي هاته المناسبة طابعا خاصا لدى مهنيي الصيد البحري، الذين يتوقفون عن العمل لأيام من أجل زيارة الأهل والأحباب.

وعاينت جريدة “البحرنيوز”، بميناء المرسى، عملية (سوسان الشبكة)، وتنقيتها من بقايا الأسماك، إيذانا بتوقيف نشاط الصيد، كما علمت الجريدة، أن عدد من البحارة سيتوقفون لمدة أسبوع أو أكثر، لتمضية عطلة عيد المولد، والإلتحاق بالأهل في مختلف المناطق، حيث لوحظ نوع من الضغط على الوكالات البنكية، كما لوحظ أيضا توافد المجهزين، وازدحامهم لسحب أموال مبيعات المراكب، من أجل تأدية واجبات الأطقم البحرية:µ

وفي تصريح لأحد ربابنة الصيد، لـجريدة “البحر نيوز”، فإن أسطول (السرادلية) بميناء المرسى، أوقف نشاطه البحري، على وقع حصيلة رحلات بحرية لابأس بها، بسبب جودة ووفرة المنتوج السمكي من بعرض السواحل المحلية وعلى بعد أميال قليلة. وتابع ذات المصدر في ملاحظتها لنشاط الصيد، أن هناك مجموعة من المراكب المعروفة، دأبت على تحقيق أحسن المبيعات بفضل الربابنة، وحنكتهم ومعرفتهم للجوانب الدقيقة للعمل في مصيدة العيون، فيما يتخبط الكثير من المراكب في مجموعة من التحديات المرتبطة بقلة المردودية، وهو ما إنعكس سلبا على مداخيل المالية للبحارة، إذ و بلغة الأرقام تشير المصادر أن هناك مراكب تجاوزت 400 مليون في مبيعاتها في هذا “البياخي” المنقضي ، و هناك مراكب تدلت أرقام المبيعات إلى 200 مليون أو أقل نسبيا.

وأفادت مصادر محلية أن الحصة التي حققها كل بحار على حدة، أو ما يعرف ب”الباي” ، قد  تراوح ما بين عشرون ألف درهم و سبعة ألاف درهم للبحار الواحد،  بعد خصم تكاليف الرحلات البحرية، التي نفذتها المراكب خلال هذا البياخي، بدءا من المحروقات، والمؤن الغدائية المستهلكة، فضلا عن المبالغ المالية التي يتم صرفها في المختلفات، أو ما يطلق عليها في القاموس المهني (Divers).

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا