العيون .. مركب “حمامة الجنوب” يثير الجدل بالميناء

0
Jorgesys Html test

البحرنيوز: متابعة

سجلت سواحل العيون يوم السبت 22 يناير 2022، حادث اصطدام خطير بين مركبين لصيد السردين، على بعد أميال من ميناء المرسى، دون تسجيل خسائر في الأرواح البشرية، فيما كانت الخسائر المادية كارثية بكل المقاييس، بعد أن وجد طاقم مركب ”كرام -1” المسجل تحت رقم 11-293، صعوبة كبيرة في رحلته غرب سواحل العيون، بعد تسرب المياه بغزارة إلى غرفة المحرك بعد إصطدام عرضي مع أحد المراكب المحلية.

وتعود تفاصيل الحادثة بحسب مصادر مهنية في تصريحها لجريدة ”البحر نيوز”، أثناء عودة مركب ”كرام -1”، من رحلة صيد متوجها إلى ميناء المرسى، وصادفت العملية تواجد مركب الصيد “حمامة الجنوب” في طريقه، وبسبب كثرة الضباب، ليجد نفسه أمام إصطدام مع مركب كرم-1.

وتابعت ذات المصادر المطلعة حديثها بالقول، أن الإصطدام  تم على مستوى الجانب الأيمن للمركب، دون تسجيل خسائر في الأرواح البشرية بفضل الألطاف الإلهية، وتدخل خافرة الإنقاذ، لكن الخسائر المادية كانت جسيمة، بلغت حد توجيه المركب إلى ورش إصلاح السفن.

تصريحات مهنية متطابقة، أرجحت أن مركب ”حمامة الجنوب”، كان في حالة مخالفة و خرق الإلتزام الموقع يوم 19/8/2021، الذي عرف تحديد أوقات خروج المراكب في رحلات بحرية، في الساعة السادسة مساءا بالنسبة لمراكب السردين، مع تطبيق إجراءات صارمة في حق المخالفين، حيث أكدت مصادر مهنية أن المركب غادر رصيف الميناء يوم الجمعة في ساعات متأخرة من الليل وهو ما خلق جدلا و نقاشا حادا في وسائل التواصل الإجتماعي، مطالبين السلطات المينائية بضرورة تفعيل عقوبة المنع من الإبحار لمدة 48 ساعة في حق مركب ”حمامة الجنوب”، بسبب مخالفته لبنود محضر الإتفاق.

وفي موضوع متصل تفيد الأخبار القادمة من ميناء المرسى بالعيون، أن ربابنة مراكب السردين أطلقوا  أمس الأحد 23 يناير 2022 نداءات تدعو إلى الدخول في توقف إضطراري،  عن الخروج في رحلات صيد، تضامنا مع ما ذات  مركب الصيد ”حمامة الجنوب”، بعد إمتناع ربانه  عن دفع السمك لأحد المعامل بل عمد إلى توجيه المنتوج إلى معمل آخر، كإجراء عقابي نظرا لخلاف حول منحة التفريغ التي تم إقرارها لفائدة البحارة، مما خلق جو من الثوتر بين الأطراف كادت أن تتطور إلى مشادات لولا تدخل بعض العقلاء.

وحاولت ”البحر نيوز”، الإتصال بمجهز مركب حمامة الجنوب، لأخذ تصريحه في الموضوع، لكن ظل هاتفه خارج التغطية، و نبقى منفتحين على أي رأي آخر بخصوص الموضوع.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا