المضيق .. مركز التأهيل البحري فضاء مفتوح لإدماج الشباب في قطاع الصيد

0
Jorgesys Html test

كشفت راندة بدوكة مؤطرة بمركز التكوين بالتدرج في الصيد البحري بالمضيق التابع للمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، ان اقبال البحارة على التكوينات البحرية، يزداد موسما بعد موسم.  وهدا يدل على الوعي المهني بضرورة التحصيل الدراسي والتكويني  لإرتقاء  ضمن المنظومة البحرية بالمنطقة.

ويستقبل مركز التكوين بالتدرج في الصيد البحري بالمضيق حسب قول راندة، بحارة كل من نقط التفريغ التابعة للمضيق بكل من الفنيذق، بليونش،  مارتيل، أزيلا، أمسا، تمرابط، تمرنوت، وادلاو. وذلك بغرض الظفر بالتكوينات البحرية التي من شأنها تعميق المعارف في الشأن البحري وإكتساب الكثير من التقنيات مع الإطلاع على المستجدات البحرية الجديدة.

وأضافت المؤطرة في ذات الصدد، ان مجموع المستفيدين من برنامج محو الأمية بداية من سنة 2011 الى غاية  سنة 2019،  لم يتجاوز عدد  94 مستفيدا من البحارة، في حين قفز رقم المستفيدين خلال الموسم التكويني خلال الموسم الدراسي 2020 و2021 الى 505 مستفيد، إستفادوا من تكوينات بحرية على مستوى محو الامية، والسلامة البحرية،  وتقنيات الصيد، والقيادة، والتعريف بمهنة خياطة الشباك … حيت مكنت هذه التكوينات البحارة من تحصيل مجموعة من الدبلومات في شعبتي الصيد و الميكانيك.

من جانبه اكد  التھامي مشتي المسؤول عن المركز الوطني للإرشاد البحري، و إطار تربوي داخل المعهد التكنولوجيا للصيد البحري، أن مركز التكوين المهني بالتدرج، يعد معلمة تكوينية بحرية. يبقى  الهدف منها تقريب الجانب التكويني البحري من  مهني الصيد النشيطين بالمنطقة، كما يقطع مع التحديات التي عادة مع تواجه الراغبين في التكوين ، من قبيل التنقل المستمر و السفر للظفر بتكوينات بمعاهد التكنولوجيا والمراكز البحرية البعيدة.

وأشار المشتي أن المعلمة التكوينية بالمضيق، أضحت اليوم تستقطب البحارة، الراغبين في استكمال تكوينهم، أو الظفر بتكوين بحري يؤهلهم مستقبلا للظفر بالوثائق البحرية، بطريقة قانونية توازيها الدورات التكوينية، واللقاءات المستمرة التي تقوم بها قافلة المعهد التكنولوجي للصيد البحري بالعرائش. 

وكان مركزين التأهيل والتكوين البحري  قد حظي بتدشين ملكي سنة 2008 حيث تم إنجازه في إطار استراتيجية مؤسسة محمد الخامس للتضامن الرامية إلى تحقيق تنمية مندمجة خاصة في قطاع الصيد البحري بالمضيق، والمساهمة في تأهيل وتطوير الكفاءات والموارد البشرية، وتحسين ظروف التأطير، وتوفير التكوين المستمر لفائدة البحارة، لتمكين المدينة من مواكبة التطور الاقتصادي والاجتماعي، الذي تعرفه الجهة .

وتم إنجاز وتجهيز هذا المركز على وعاء عقاري يمتد على مساحة 322 مترا مربعا وهو من طابقين،  بقيمة 3 ملايين و 800 ألف درهم ممولة في إطار شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن التي ساهمت بمبلع مليونين و 100 ألف درهم مخصصة للبناء ، وقطاع التكوين المهني الذي قام بتجهيز المركز بكلفة مليون و 700 ألف درهم، بينما عهد بتسيير المركز والاشراف عليه إلى قطاع الصيد البحري. حيث يضم المركز ورشات للمعدات والآليات البحرية، وقاعتين للدروس النظرية، وجناحا إداريا، ومقصفا وجناحا للمكونين ومرافق صحية.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا