المهاردة الساحل قرية صيد بمنتوجات سمكية عالية تخونها الإمكانيات

0
Jorgesys Html test

أبدى مهنيوا الصيد التقليدي بقرية الصيد بالمهاردة الساحل إقليم الجديدة، استياءهم من الوضعية والحالة المزرية التي تعيشها قريتهم، التي تفتقر لأبسط التجهيزات الأساسية .

وحسب مهنيي القرية فغن الآخيرة في حاجة للماء والكهرباء ؛  مسجلين حاجة القرية لبنيات تحتية تعزز مجهوداتهم، وتتيح إمكانيات صيد الأسماك بطريقة عصرية تسهل عليهم مأمورية  انتاج اسماك بجودة عالية وسليمة، وتساهم في تثمين المنتوج بما ينسجم وتطلعات مهني الصيد التقليدي بقرية الصيد.

وحسب رضوان الزهوان، رئيس جمعية الأمل للصيد التقليدي بذات القرية، في تصريح هاتفي للبحرنيوز؛ فإن قرية المهاردة الساحل تعاني من مجموعة من الإرهاصات والتحديات، أهمها عدم الاستفادة من البنزين المدعم، والثلج من أجل المحافظة على سلامة المنتوجات السمكية، التي تزدهر بها المنطقة.

و تعرف القرية تنوعا على مستوى المفرغات من الباجو، الشرغو، الميرلا، لومار، الحداد، الصنور وغيرها من الأنواع السمكية، التي تعرف إقبالا من لدن السكان بمدينتي الجديدة والدار البيضاء. غير ان سواحل القرية تعرف في الآونة الآخيرة، تناقصا في العرض السمكي يقول رضوان الزهوان، بسبب مراكب الصيد الساحلي التي تمشط مصايد القرية ، متجاوزة المدة القانونية المسموح بها لها داخل المصايد.

وتجدر الإشارة إلى أن قرية المهاردة الساحل، تقع بين الجديدة والدار البيضاء، وتبعد عنهما ب 50 كيلومترا، حيث تضم 60 إلى 70 قاربا . فيما تصل من 200 ألى 250 قاربا في فصل الصيف، لأنه يعرف إقبالا كبيرا في صيد الربيعة (الطحالب)، أما في فصل الشتاء فتتقلص لتصل إلى ما بين 100 و 120 قاربا.

البحرنيوز: زينة أوتيان 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا