بالفيديو .. إندلاع حريق “إفتراضي” في سفينة الصيد “نامية 7” يستنفر سلطات ميناء أكادير

1
Jorgesys Html test

نفذت مجموعة “ATLANTA–M.C.F.C. HAIFEN FISHERIES” للصيد في أعالي البحار بشراكة مع شركة طوطال إنيرجي المتخصصة في المحروقات  وبتعاون مع  الوكالة الوطنية للموانئ في شخص قبطانية الميناء ، وبحضور السلطات المينائية ومجموعة من الفاعلين صباح اليوم الخميس 06 أكتوبر 2022 ،  تمرينا  لمواجهة حادث وهمي يتمثل في إندلاع حريق في سفينة للصيد “نامية 7” على مستوى الرصيف رقم 6 .

وحسب بلاغ للمنظمين فإن الأحداث الإفتراضية للتمرين ،  تدور حول عملية تنسيقية لإخماد حريق، إندلع على سطح سفينة للصيد في أعالي البحار، “نامية 7″” التابعة لمجموعة أطلنتا الراسية  في الرصيف -6،  عندما كانت تتزود بالمحروقات، كما يراهن التمرين على إنقاذ شخصين واجها الخطر في الحادث على ظهر السفينة، وكذا محاصرة أي تلوث بحري ناجم عن تسربات في الحريق .

وقال حمزة الريقي ممثل شركة طوطال إنيرجي في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن هذا التمرين يحضى بإهتمام كبير لما له من مزايا في تعزيز ثقافة التعاطي مع الطوارئ، وذلك في سياق قياس الاستعداد على إدارة أزمة حدوث سيناريوهات مماثلة، لاسيما وأن مستخدمي الشركة عادة ما يكونوا في مواجهة أحداث عند تنفيذ مهامهم في الموانئ . لدى وجب إكتساب القدرة على المواجهة، وتفعيل اختبار خطط الطوارئ، وزيادة القدرة التفاعلية لمواجهة مختلف الحالات والأحداث بكفاءة عالية. وخاصة الاطمئنان على جاهزية كافة المعدات والجهات، لمواجهة أزمات أثناء حدوثها على أرض الواقع.

وقدم التمرين حسب إبراهيم نيت بوزيد مدير الموارد البشرية والقانوني بمجموعة “ATLANTA–M.C.F.C. HAIFEN FISHERIES” للصيد في أعالي البحار،  مجموعة من الدروس المرتبطة بحالة نشوب حريق، المرتبطة بإختبار جاهزية الأطقم البحرية التابعة للمجموعة، في التعاطي مع مثل هذه الأحداث، وكذا إختبار قدرات المجموعة من خلال الوسائل المتوفرة على متن السفن التابعة لها. فمثل هذه الوقائع عادة ما تفرض التعاطي معها بشكل إستباقي، من خلال تقييم مخاطر الحريق، وتثبيت أنظمة السلامة من الحرائق (SSI)، وتخزين المواد القابلة للإشتعال بعيدًا عن مصادر الحرارة. مع التحقق من جودة التركيبات الكهربائية.

وسجل المصدر الإداري أن المجموعة إعتادت تنفيذ إختبارات مماثلة خلال كل راحة بيولوجية، وذلك في سياق حرصها على  سلامة السفن، وصون حياة البحارة، وهي مجهودات أثمرت ثقافة قادرة على التعاطي مع الأحداث وتجنب أسباب وقوعها. وأكد إبراهيم نيت بوزيد على أهمية التنسيق مع مختلف الفاعلين في تنظيم كهذه تمرينات، بالنظر لمنافعها الكبيرة على الوسط المينائي. لاسيما وأن الغرض من مثل هذه التدريبات في السلامة، هو تدريب وتنسيق أطقم العمل، لتكون مستجيبة لحادث مماثل، واختبار تفاعل الأفراد والموارد المنتشرة، وكدا الإجراءات الموضوعة في حالات الطوارئ.

وكانت القبطانية بمعية شركة أكوا فلور المختصصة في محاربة التلوت البحري والتسربات، قد نصبا حاجزا عائما لمحاصرة أي انسكاب عرضي من الهيدروكربونات الخفيفة على مستوى المسطح المائي بالميناء القديم. وتنبني إسترتيجة مواجهة هذا الخطر عبر خمس خطوات أساسية تنطلق بالمحاصرة عبر تشكيل سدود محددة بحواجز عائمة بسرعة، لوقف تسرب التلوث المحاكى، ومحاصرته في منطقة يمكن السيطرة عليها، والوصول إليها.

وبمجرد عزل التلوث على طول الرصيف، يتم تصريف المواد الملوثة، إلى وسائط التخزين الأرضية، باستخدام مضخات تحتوي على كاشطات. حيث يتم توفير التخزين الأرضي بواسطة شاحنة صهريجية، لنقل المنتوج الملوث المستعاد، إلى محطة المعالجة لشركة أكوا فلور، التي تقع داخل الميناء بإذن من الوكالة الوطنية للموانئ. وبمجرد اكتمال العملية، يتم التنظيف الكامل لللموقع والمعدات.

يذكر ان التمرين تلاه لقاء جمع مختلف المتدخلين من منظمين وسلطات محلية وذركية وأمنية ، إلى جانب الفاعلين المينائين، حيث تم تقديم مجموعة من الخلاصات بخصوص التمرين، وكذا التوصيات التي يجب الإهتمام بها، لاسيما على مستوى التنسيق بين مختلف المتدخلين ، بإعتباره المدخل الأساسي لمواجه مختلف الحوادث والأزمات،  فيما تم التنويه بالطريقة التي تم بها تدبير التمرين ، والتي قاربت الواقع. 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا