الرباط : تأجيل البث في راحة السردين بمنطقة طرفاية – العيون .. واللقاء يحسم 45 يوما للجنوب و30 يوما للوسط

0
Jorgesys Html test
 

حسم اللقاء التشاوري الذي جمع مصالح  الإدارة المركزية لقطاع الصيد تتقدمهم الكاتبة العام للقطاع بالفرقاء المهنيين المهتمين بمصيدة الأسماك السطحية الصغيرة صباح اليوم،  في تثبيت الراحة البيولوجية لهذه المصيدة على مستوى جنوب بوجدور لمدة 45 يوما تمتد من فاتح يناير إلى منتصف فبراير .

كما خلص ذات اللقاء وفق تصريحات متطابقة لمصادر شاركت في اللقاء، إلى الإبقاء على تدابير الإغلاق بالمضلعات المتواجدة بسواحل آسفي، وكذا تطبيق الراحة البيولوجية طيلة شهر يناير إسوة بالسنة الماضية بالمصيدة  الوسطى “أ ” الممتدة إلى حدود شمال طرفاية ، هذا في وقت تم تأجيل البث في مستقبل الراحة البيولوجية بالمصيدة الوسطى “ب” إلى حين البث في مختلف المقترحات المقدمة بخصوص هذه المصيدة خلال ذات اللقاء .

وفي وقت يشدد فيه المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري على ضرورة إقامة راحة بيولوجية شاملة تمتد على المصيدتين الوسطى والجنوبية ، يطالب المهنيون وفق ذات المصادر، بعدم إغلاق المصيدة الوسطى “ب” الممتدة على سواحل طرفاة والعيون، حيث تمت المطالبة بتأجيل الراحة البيولوجية بهذه المصيدة إلى منتصف السنة، وإعتماد الفترة الممتدة بين فاتح يونيو ومنتصف يوليوز كموعد للراحة بالمصيدة المذكورة بالنظر للوضعية والتحديات التي تواجه مصايد هذه  المنطقة، وهو المعطى الذي تم تأجيل البث فيه إلى موعد لاحق .

إلى ذلك دق المعهد من جديد ناقوس القلق في إتجاه مواصلة مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة امنحاها السلبي ، حيث أكدت المؤشرات المعلنة تراجع المخزون على مستوى المصيدة الوسطى، بنحو 36 في المائة ، فيما عرفت المنطقة الجنوبية بدورها تراجعا في حدود 23 في المائة ، مقارنة مع السنة الماضية، التي كانت بدورها  قد عرفت تقهقرا قويا مقارنة مع سنة 2021 .

وسجل الإجتماع بعض المناوشات حول وضعية المصيدة بين الفرقاء المهنيين في الصيد الساحلي وغرمائهم ب RSW ، ففي وقت دعا مهنيو الصيد الساحلي غرماءهم في سفن الصيد التي تعتمد على تقنية المياه المبردة،  إلى تغير معدات الصيد والتوجه نحو إعتماد الشباك الدائرية، والتخلي عن شباك الجر في إعتماد الأسماك السطحية الصغيرة ، بالنظر للتأثير الجاني لهذه الشباك على طبيعة المصيدة ، إتهم مهنيو الصيد “RSW”  مهنيي مراكب السردين، بضلوعهم في إرتكاب جرائم في حق المصيدة، بكون شباكهم تجمع كميات كبيرة من المصطادات، ويتم أخذ ما تسمح به القوانين المنظمة،  والتخلي عن كميات تضاعف تلك المصطادات المرفوعة للمركب، وهو ما يشكل وفق تعبيرهم تهديدا حقيقيا للبيئة والمصايد المحلية .

وسجل اللقاء عدم حضور أي من رؤساء الغرف المهنية  لأشغال هذا الإجتماع في خطوة غير مسبوقة وغريبة، وهو ما يطرح الكثير من الأسئلة حول هذا الغياب ، في هذه الظرفية الغارقة بالتحديات ، بما فيها تلك المرتبطة بسلطات القرار ، هذا في وقت حضر اللقاء رئيس جامعة غرف الصيد البحري، وباقي التمثليات المهنية ، حيث يرى البعض أن الإدارة عمدت إلى مسك العصى من الوسط في إمتصاص غضب الرافضين للراحة البيولوجية ، بتأجيل البث في مصير المصيدة الوسطى “ب” ، مع الإبقاء على الصلاحيات الكبرى في مستقبل القرار للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري .

وكان اللقاء قد عرف عرض نتائج رحلات تقييم المخزون التي نفذها INRH بالمصيدة ، وأيضًا مناقشة نتائج هذه الرحلات الإستكشافية مع ممثلي المهنة في صلة مع التحديات الكبرى التي تواجه المصيدة على الرغم من افصلاحات الكبرى التي تم تنزيلها في السنوات الآخيرة. حيث يبقى الهدف هو مناقشة التدابير الجديدة المقترحة من قبل INRH،  للحد من تأثير مجهود الصيد، الذي  تعرفه مختلف المصايد، وزيادة مرونة المخزونات في مواجهة تأثير تغير المناخ ، والذي أصبح أكثر وضوحًا هذا الصيف.  حيث يبقى الرهان الأكبر هو حماية مرحلة تفريخ السردين.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا