تراجع أثمنة الأخطبوط بما يفوق 35 ذرهما في الكيلوغرام بسبب غياب الأحجام الكبيرة

0
Jorgesys Html test

الداخلة : سيداتي

  ذكرت مصادر من الداخلة أن سوق الأخطبوط عرف تراجعا على مستوى الأثمنة بسب تراجع الأحجام، نافية بذلك ما تداولته بعض المواقع الإلكثرونية بخصوص وجود كساد على مستوى التسويق مما ألحق أضرار كبيرة  بوحدات المعالجة و التجميد المتواجدة بالداخلة.

  وأضافت مصادرنا أن التراجع الذي تحدثت عنه بعض المنابر الإعلامية تعود تفاصيله إلى ما قبل أسبوعين، بعدما كانت شركتين للصيد في أعالي البحار  قد أقدمت على بيع  مصطاداتها بأثمنة سجلت تراجعا بما يقارب 35 ذرها للكيلو غرام الواحد، وهو أمر لم يعمر طويلا بعد تحرك هيئات مهنية وقيامها بمراسلة الشركات المعنية بالتراجع ومعه الوزارة الوصية لتعود بذلك الأمور إلى نصابها بعدما تعهدت الشركات بالإلتزام بنفس الأثمنة الموجودة على مستوى وحدات المعالجة والتجميد تماشيا مع قانون الأسعار والمنافسة.

  وعزت دت المصادر التراجع الذي تعرفه أثمنة الأخطبوط ، حاليا إلى تراجع الأحجام لا سيما أحجام الكبيرة ما بين طاكو 1 و4 المطلوبة في السوق الأوربية المعروفة بإرتفاع أثمنتها. وأضافت ذات المصادر أن المتوفر من الأحجام هو المتوسطة والصغيرة ما بين طاكو 6 و8 ، وهي أحجام تسوق على مستوى آسيا مما إنعكس على الأثمنة التي تراجعت  إلى ما بين 45 و 55 ذرهما، على عكس السعر الذي إنطلق به الموسم والذي كان يتراوح بين 85 و95 ذرهما.

  وإعتبرت ذات المصادر بأن هذا الموسم يعثبر من بين أنجح المواسم خلال المواسم الآخيرة، على مستوى الدخل المحقق لدى قطاع الصيد الثقليدي لا سيما في بدايته. 

  وكانت بعض المواقع الإلكثرونية قد تدوالت خبرا مفاده تدمر و استياء مهنيي الصيد الثقليدي من  حصيلة الرحلة الحالية لصيد الأخطبوط،  بعد الكساد الذي صارت تتخبط فيه تجارة هذا الصنف، مما انعكس سلبا على الآثمنة التي إنخفضت بشكل ملفث. عازية الأمر الى  أسطول الصید في أعالي البحار، الذي خفظ أثمنة الأخطبوط بما يقارب النصف، متسببة بذلك في خسارة كبیر لوحدات معالجة و تجمید الأخطبوط بالداخلة، والتي راكمت خسارات متفاوثة تجاوزت حسب  ذات المصدر 30 مليون ذرهم مما جعل الكساد يهدد قطاع كبیر من المستثمرین.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا