سفينة “شالة” ترفع سعة الأسطول المغربي لنقل الهيدروكربونات عبر البحر إلى حوالي 30.700 طن

0
Jorgesys Html test

تم أمس الجمعة تدشين ناقلة النفط الجديدة “شالة” بميناء الدار البيضاء من طرف وزير النقل واللوجستيك  محمد عبد الجليل. وهي سفينة جديدة تابعة لشركة PETROCAB وتم بناءها بحوض بناء السفن الكوري الجنوبي Dae Sun.

وبتدشين السفينة الجديدة، يصبح  الأسطول التجاري الوطني حسب الوزارة الوصية،  يتشكل من 16 سفينة وأسطول ناقلات النفط إلى 4 سفن، كما  سيبلغ إجمالي سعة نقل الهيدروكربونات، عبر البحر إلى حوالي 30.700 طن. حيث يلعب هذا الأسطول من البواخر لنقل المواد النفطية، دورا استراتيجيًا في توزيع المنتوجات البترولية في مختلف مناطق المملكة، وخاصة في الأقاليم الجنوبية.

 وقد عبر الوزير عن ارتياحه لتشغيل وبداية عمل هذه السفينة، إذ أكد  على أهمية هذا النوع من الاستثمار بالنسبة للمغرب، لا سيما فيما يتعلق بالتجارة الدولية عبر الخطوط البحرية، والتي أظهرت مرونة كبيرة بالرغم من الإكراهات العالمية.

الصورة من صفحة “Projets et chantiers au maroc”

وتسلمت شركة بيتروكاب المغربية،  في وقت سابق السفينة ، بعد  كانت قد إبرامت صفقتها في فبراير 2021 مع مصنع السفن الكوري الجنوبي، بقيمة 20 مليون دولار. حيث ذكرت تقارير  أن الناقلة يبلغ وزنها 9000 طن، مشيرة الى أنه سيديرها مجلس إدارة مكون من المساهمين، Vivo Energy Maroc (Shell) ، ليبيا أويل المغرب ، توتال المغرب ، الشركة الوطنية للمنتجات البترولية (SNPP).

وحضر حفل تدشين السفينة مسؤولون عن القطاع البحري بالوزارة وممثلو شركات النفط ومسؤولون بميناء الدار البيضاء، غني بالمعاني التاريخية للمملكة المغربية فيما يبقى إطلاق إسم شالة على السفينة الجديدة مليء بالدلالات والرمزية، باعتباره ينتمي  إلى أحد أقدم المواقع الأثرية بالمغرب.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا