عودة مراكب محملة بالأسماك في يوم عطلة يشعل ميناء سيدي إفني

0
Jorgesys Html test

عاش ميناء سيدي إفني اليوم الأحد حالة استنفار، بعد أن رفض بحارة محليون رسو ثلاث مراكب محملة بالأسماك السطحية الصغيرة ، لتزامن هذه العودة مع يوم راحة في العرف المهني المحلي.

واعتبر الرافضون أن هذه المراكب خرقت العرف بشكل غير مقبول، حيث تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي شريط فيديو يظهر بحارة ومياومين يحتجون على هذا السلوك الذي وصفوه بالمرفوض، مطالبين السلطات بالتدخل ، ومعاقبة المخالفين.

إلى ذلك كشفت جهات محسوبة على المراكب المعنية ، أن هذه الآخيرة التي تنشط بميناء سيدي إفني، كانت قد إلتحقت بميناء طانطان  قبل ثلاثة أيام ، حيث رخصت سلطات ميناء الوطية أمس السبت الذي يصادف يوم عطلة  للمراكب بطانطان، بالإنطلاق في رحلة صيد، لاسيما وأن السواحل المحلية تعرف سخاء على مستوى مصيدة الأنشوبا، وهو ما جعل الربابنة يتشبتون بالصيد ، لتعويض أيام العطالة التي فرضتها الظروف المناخية الصعبة ، خصوصا وأن عملية الحساب على الأبواب تزامنا مع عواشر عيد الفطر.

وأوضحت ذات المصادر ، أن المراكب الثلاثة التي إنطلقت حسب تعبيرهم من ميناء الوطية، وجدت نفسها على مقربة من ميناء سيدي إفني الذي غادرته قبل ثلاثة أيام، وذلك على بعد 21 ميل فقط ، فيما ابتعدت عن ميناء طانطان بأزيد من 50 ميلا، لتختار بذلك العودة إلى معقلها ميناء أيت باعمران، بحكم القرب، خصوصا وأن أصداء راجت في الوسط المهني تقول ذات المصادر تفيد بأن سلطات ميناء إفني حدت حدو سلطات الوطية في الترخيص بالصيد ، قبل أن يفاجؤوا برفض فاعلين محليين لهذه العودة، بعد أن اعتبروها إلتفافا على العرف المهني، الذي يجعل من يوم الأحد يوم عطلة.

وعرف الميناء إنزالا أمنيا  لمواجهة أي تطورات محتملة للواقعة، حيث انهال المحتجون على أحد المراكب العائدة بالسب والشتم، بل أن أصداء محلية أكدت أن الأمر لم يقتصر على السب والوعيد فقط،  وأنما تطور لرشق بالحجارة ، وهو أمر مرفوض باعتباره شرع اليد ، الذي لم يعد له مكان في دولة المؤسسات ، حيث من المفروض فسح المجال للجهات المختصة للتحقيق في النازلة واتخاذ المتعين على ضوء الأبحاث المنجزة .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا