غرفة الصيد البحري المتوسطية تطالب بإستزراع البحر الأبيض المتوسط !

1
Jorgesys Html test

أكدت غرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة أن الحل الوحيد لإعادة الحياة البحرية بالمنطقة المتوسطية، هو اللجوء إلى إعادة الاستزراع السمكي، على غرار عدة دول كتركيا وغيرها.

وأوضح رئيس الغرفة في مدخلة له ضمن أشغال الدورة العادية للغرفة أوردت تفاصيلها البوابة الرسمية للغرفة،  أن هذه الخطة تمر عبر تخصيص ميزانيات مهمة، وإطلاق أحواض للأسماك إلى حين كونها قادرة على وضعها في البحر الأبيض المتوسط، مما سيزيد من تواجد كثرة الأسماك. وبالتالي ستنعش الحياة الاقتصادية والاجتماعية للبحارة بالموانئ ، وتوفير الأسماك للمستهلكين بأثمنة تفضيلية. 

وتم الخوض في لقاء خصص مؤخرا لتدارس برنامج التنمية الجهوية لجهة طنجة تطوان الحسيمة 2022-2027 في السبل الكفيلة بإعـادة إعمـار البحر الأبيـض المتوسط بالأسماك الصغيـرة،  وهو المحور الذي سيتم عقد عدة اجتماعات مخصصة لهذا المشروع، بحضور جميع الإدارات المعنية والتمثيليـات المهنية. لاسيما وأن هذا المشروع يشكل اليوم أحد المحاور المهمة في سياق السعي لإستعادة المصايد المحلية الغارقة في التحديات.

وتجد هذه المطالب تبريرها في نماذج مماثلة على المستوى الدولي،  حيث تم إطلاق قبل سنوات محاولة هامة لإعادة تأهيل الحاجز المرجاني العظيم بشمال شرق أستراليا، حيث تقوم المحاولة على حصد البويضات والسوائل المنوية من هذه الحيوانات للعناية بها وإعادة زرعها في أجزاء متضررة في هذا الموقع الطبيعي الضخم في أستراليا. فيما يعتبر كثيرون “أن تربية الأحياء المائية الإصلاحية تساهم في تحسين الاستدامة البيئية وخدمات النُظُم الإيكولوجية بالتزامن مع توفير أغذية مائية وفرص لكسب العيش.”

وأصدرت الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط في وقت سابق  كتيّبًا يحتوي على خطوط توجيهية بشأن التجديد المستدام ودعت إلى تعزيز مراقبة الأنواع المعرّضة للخطر. حيث يبقى الهدف الرئيس لهذه الخطوط التوجيهية يتمثّل في دعم البلدان المحاذية للبحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود،  في إعادة تكوين الأرصدة وتعزيزها مع تجنّب إلحاق الضرر بالتنوّع البيولوجي والموائل الطبيعية والنُظُم الإيكولوجية وخدمات النُظُم الإيكولوجية التابعة لها، استنادًا إلى الممارسات الجيدة وأفضل المعارف المتاحة.”

 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

  1. Production d’alevins et des naissains.
    La maîtrise de la production de semences (naissains, alevins et plantules) étant un facteur clé pour assurer un développement durable de l’aquaculture marine nationale, l’INRH s’est investi dans ce domaine à travers la mise en place d’écloseries expérimentales aussi bien conchylicoles (à Amsa et Dakhla) que piscicoles (à M’diq et Dakhla).
    Les travaux de recherche et expertise développés par l’INRH en matière de production de semences portent sur : https://www.inrh.ma/services/aquaculture/

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا